عرض وزير الصناعة وائل أبو فاعور مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في حضور الملحق التجاري في السفارة للعلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة العربية السعودية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والصناعية والتبادلية.
وتركّز النقاش حول تقديم اقتراحات لتفعيل المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة، وتحديداً في مجال تطوير وتحديث وتوسيع قطاع الصناعات الغذائية التي يمكن أن تشكّل سلّة غذائية متكاملة ومتنوّعة لدول الخليج العربي، اضافة إلى البحث في أهمية انضمام وزارة الصناعة إلى الجانب اللبناني في اللجنة الاقتصادية المشتركة العليا بين لبنان والمملكة.
أبو فاعور
بعد الاجتماع صرّح الوزير أبو فاعور، وأكد "وقوف لبنان الدائم إلى جانب المملكة في ما تواجهه من تحدّيات واعتداءات، انطلاقاً من الثوابت التاريخية القائمة بين البلدين، وتعزيزاً لمبدأ وقاعدة أن أمن المملكة هو أمن للعرب".
وشكر أبو فاعور "المملكة على وقوفها الدائم ودعمها المتواصل للبنان، دولة وحكومة وشعباً".
وقال: "إن ما يعلنه البعض أحياناً ضد المملكة، ارتجالاً أو عن تصميماً، لا يعبّر عن حقيقة الموقف اللبناني تجاه السعودية".
أضاف: "لقد انطلق مسار ايجابي في العلاقات بين البلدين نتيجة قرار متّخذ لدى قيادة المملكة وجهود سعادة السفير البخاري، وذلك على المستويات السياسية والاقتصادية، ويجب المحافظة عليه وتطويره. ومن هنا يأتي اللقاء اليوم مع السفير البخاري للنقاش في الخطوات الممكن اتّخاذها لتدعيم أسس العلاقات الاقتصادية والصناعية والتبادلية، وطرح مجموعة اقتراحات تؤمن التكامل الاقتصادي والتبادلي بين لبنان والمملكة وتعطي دفعاً أكبر لها، اضافة إلى الترحيب بانضمام وزارة الصناعة إلى اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة".