"التوقعات الاقتصادية للبنان ليست بالسوء الذي قد يعتقده البعض، وهناك فرصة للمستثمرين حالياً لشراء سندات الحكومة اللبنانية بأسعار منخفضة". هذا ما أشارت اليه مجلة "فوربس" (Forbes) في عددها الصادر في 13 حزيران الجاري مؤكدة قدرة البلد على تخطّي الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها، وأنه لا يزال يمثّل فرصة للمستثمرين.
في هذا السياق، يؤكد كبير الإقتصاديين ومدير وحدة الدراسات في بنك "بيبلوس" نسيب غبريل في حديثه لـ "مستقبل ويب" ان التقرير الايجابي الذي نشرته مجلة "فوربس" عن وضع لبنان هو تماماً ما كنا نشير اليه في السابق ولا نزال بأن الوضع ليس بالسوء الذي يروج له البعض وان لا صحة للشائعات التي كانت تتحدث عن ان لبنان على شفير الافلاس وانه سيسلك طريق اليونان او تركيا، ولكن مع الوقت تبين ان هدف هذه الحملات هو الضغط على المصارف للاكتتاب بسندات الخزينة، بدل مساعدة هذا القطاع الذي يُعتبر مصدر التمويل الوحيد للاقتصاد اللبناني في قطاعيه الخاص والعام، حيث يقوم البعض بتحمليه فوق طاقته وكأنه هو المسؤول عن المشاكل الاقتصادية والمالية في البلاد، فبدل تشجيعه واعطائه حوافز للتوسع وللاستثمار وزيادة مداخيله من أجل تلبية الاقتصاد بشقيه يُعاقب وتُعاقب معه قطاعات أخرى ناجحة عبر الضرائب التي فُرضت في الـ 2017 او عبر الضرائب الوجودة في مشروع موازنة الـ2019".