كانت الأميركية جوردان فليك تنوي السفر عبر طائرة في رحلة محلية بولاية تكساس جنوبي البلاد، لكن لم تتوقع أن تتعرض أثناء ذلك لـ"أكثر موقف مذّل في حياتها".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، السبت، أن فليك صعدت على متن طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" من مطار مدينة إل باسو في تكساس إلى مدينة دالاس، من أجل رؤية زوجها هناك قبيل انتقاله إلى وحدة عسكرية في الجيش الأميركي.
وسارت الأمور، حسب جورادن، على ما يرام، إذ كان طاقم الطائرة يبتسم لنا ويتحدث مع الرضيع الذي يبلغ عاما واحدا.
وفجأة، جاء موظف في الشركة إلى مقعد الأم وطلب من مسافرين يجلسان بجانبها أن يفسحا المجال له، وسألها عن "الطفح" الموجود على جلدها وجلد طفلها الرضيع، وإذا ما كان لديها رسالة من طبيب يجيز السفر لها.
لكن فليك شرحت للموظف، بحسب ما تقول في منشور كتبته على حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك"، أنها وابنها الصغير، جاكسون، تعاني من حالة جلدية وراثية نادرة تسمى "السماك".
لكن الموظف لم يقتنع بما قالته، وطلب منها مغادرة الطائرة فورا قبل الإقلاع، هي وطفلها الرضيع.
وعلقت جوردان قائلة: "لم أتعرض للإذلال على الإطلاق في حياتي. لقد أرسلت لهم عبر البريد الإلكتروني وأنا في انتظار الرد. يرجى التخلي عن الجهل والاستماع بعناية للناس. لا يجب أن أشرح لنفسي".
وبعدما نشرت المرأة الأميركية قصتها، نشرت شركة الطيران بيانا قالت فيه إن "هدفها هو إيجاد بيئة مرحبة لجميع عملائها"، معربة عن اعتذارها عما حدث للمرأة وطفلها، وقالت إنها فتحت تحقيقا في الحادث.