قررت "ناسا" إرسال مهمتين جديدتين من أجل اكتشاف الرياح والإشعاعات الشمسية التي تشكل ضرراً على رواد الفضاء والمركبات الفضائية.
وحسب موقع Engadget الأميركي، فإن المهمة الأولى PUNCH ستكون مكونة من 4 أقمار صناعية على شكل حقيبة تتعقب الرياح الشمسية أثناء انبعاثها من الشمس.
وتأتي المهمة الثانية TRACERS لاستعادة الترادف والترابط الكهربي الديناميكي، بحيث يتم استخدام سفينتين من أجل دراسة مدى تفاعل الحقول المغناطيسية حول الأرض مع الشمس.
وكانت العواصف الشمسية أثارت انتباه العلماء لسنوات بسبب الأحداث والمشاكل التي تسببت بها، منذ حادثة كارينغتون عام 1895 التي تسببت في تلف أنظمة التليغراف في جميع بلاد العالم.
ويرجح العلماء أن مثل هذا الحدث، في حال تكراره، سيتسبب في توقف الشبكة الكهربائية، أو أنه قد يؤثر في الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الأرضية.