اكدت الدكتورة ديما جمالي أن الحديث عن "فرص العمل" التي تم اجتزاؤها من معناها وسياقها في مقابلتها التلفزيونية الاخيرة، "لا تأتي بسحر ساحر، إنما بالعمل الدؤوب في إقامة المشاريع الانمائية وتنفيذ المنطقة الاقتصادية التي توفر ذلك".
واوضحت جمالي، في بيان، أن "مؤتمر سيدر خصص للشمال ١٠ مشاريع انمائية تقدر بنحو ٣ مليارات دولار بامكانها ان تنعش المنطقة وتخلق آلاف الوظائف. بالاضافة الى مشاريع اخرى في المنطقة الاقتصادية كمدينة المعرفة والابتكار التي ستساهم بتحريك عجلة الاقتصاد في طرابلس والشمال وجذب الاستثمارات اليها الامر الذي يؤدي الى خلق فرص عمل مباشرة داخل المدينة ووظائف اخرى متعددة".
واشارت الى ان "مؤتمر سيدر اذا تحقق وبقيت الامور السياسية مستقرة سنشهد عملية انقاذ جدية للشباب وستغير المشهد القائم الى الافضل".
وختمت: "إنني وبمساندة الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل نعمل على وضع خارطة طريق من اجل تحقيق معظم المشاريع التي لم تنجز حتى الآن، وسنبذل قصارى جهدنا ان لا تبقى حبرا على ورق وان تبصر النور في القريب العاجل"، مؤكدة أن عملها لتحقيق النمو والازدهار في طرابلس "ليس كلاما انتخابيا ولا شعارات إنما ينم عن حقيقة ما تشعر به وتريده لمدينة طرابلس وأهلها الأحباء".
بطولة
وكانت جمالي، أكدت دعمها ل"المجتمع الشبابي ولا سيما في الميدان الرياضي، بمدينة طرابلس"،
كلام جمالي، جاء خلال افتتاحها بطولة دوري خماسيات كرة القدم للاناث 2019/2018، بعنوان "بطولة المهندس رشيد جمالي"، التي نظمتها لجنة الشباب والرياضة في بلدية طرابلس بالتعاون مع المنتدى الدولي للشباب في الشمال، وذلك على ارض ملعب البشير.
وحضر خالدالولي ممثلا رئيس البلدية المهندس أحمد قمر الدين. رئيس اتحاد كرة القدم فرع الشمال العميد عزام ضناوي، رئيس لجنة الرياضة في البلدية الدكتور رياض يمق، رئيسة المنتدى الدولي للشباب في الشمال هنادي مشرف وشخصيات ومهتمين.
بداية، النشيد الوطني، ثم تحدثت عريفة الإحتفال زينب الحلبي والعميد ضناوي والسيدة مشرف منوهة ب"دور الراحل الكبير رشيد جمالي رئيس بلدية طرابلس الأسبق، على الصعيدين الثقاقي والانمائي البلدي" ، وتلاها الدكتور يمق.
من جهتها، قالت المرشحة جمالي:" ان افتتاحكم بطولة الدوري على اسمِ والدي رشيد جمالي، الذي أفتخرُ بأنني ابنتهُ والحاملةُ لاسمه، فوالدي رحمهُ الله، كان علماً من أعلامِ مدينةِ العلمِ والعلماء، لم يتوانَ يوماً عن تقديمِ كل امكاناتهِ لصناعةِ مستقبلٍ أفضلَ لمدينةٍ نحلمُ جميعنا بأن تكونَ الأفضل، وأن تكونَ الأقوى، إنَّ ذلك لن يتحققَ إلا من خلال الشباب الذين نراهنُ عليهم، فهم المستقبل".
واكدت أن" تمكينَ المرأة ليس في التعليمِ فحسب، ولا في الاقتصادِ فحسب، بل في كل مناحي الحياة، ومن أهمها الرياضة، اذا اردنا أن ننشئَ جيلا بامكانهِ مواجهةَ التحديات، إن العقل السليم في الجسمِ السليم، فأنتنَ اليوم تمثلنَ دوراً كبيراً تعكسهُ روحُكنً الرياضية، التي وللأسف باتت نادرة في زمن التفلت وزمنِ الانهياراتِ الأخلاقية، وإنّني أعدكنَّ من اليوم أنني سأمدُ يدي لكل ما يحصنُ مجتمعنا، من خلال دعم الرياضةِ والمرأة معا، وهذا التمكين هو السياسة التي اتبعتها خلال الأشهرِ التسع الماضية، وإنني أجددُ هذا العهد الذي قطعتهُ على نفسي من انني لن أدخر جهدا في تنمية مجتمعنا في طرابلس".