أكدت ديما جمالي أن الحديث عن "فرص العمل" التي تم اجتزاؤها من معناها وسياقها في مقابلتها التلفزيونية الاخيرة، "لا تأتي بسحر ساحر، إنما بالعمل الدؤوب في إقامة المشاريع الانمائية وتنفيذ المنطقة الاقتصادية التي توفر ذلك".
وأوضحت جمالي في بيان، أن "مؤتمر سيدر خصص للشمال 10 مشاريع انمائية تقدر بنحو 3 مليارات دولار بامكانها ان تنعش المنطقة وتخلق آلاف الوظائف، بالاضافة الى مشاريع اخرى في المنطقة الاقتصادية كمدينة "المعرفة والابتكار" التي ستساهم بتحريك عجلة الاقتصاد في طرابلس والشمال وجذب الاستثمارات اليها، الامر الذي يؤدي الى خلق فرص عمل مباشرة داخل المدينة ووظائف اخرى متعددة".
وقالت: "اذا تحقق مؤتمر سيدر وبقيت الامور السياسية مستقرة، سنشهد عملية انقاذ جدية للشباب ستغير المشهد القائم الى الافضل".
وأعلنت "أنني وبمساندة رئيس الحكومة سعد الحريري وتيار "المستقبل" نعمل على وضع خارطة طريق من اجل تحقيق معظم المشاريع التي لم تنجز حتى الآن، وسنبذل قصارى جهدنا ألا تبقى حبرا على ورق وان تبصر النور في القريب العاجل"، مؤكدة أن عملها لتحقيق النمو والازدهار في طرابلس "ليس كلاما انتخابيا ولا شعارات، إنما ينم عن حقيقة ما تشعر به وتريده لمدينة طرابلس وأهلها الأحباء".