بعد أسابيع من التظاهرات التي تعم الجزائر احتجاجا على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، أصدرت الولايات المتحدة أول تعليق لها على الأزمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو: "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، مشددا على أن "الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي".
ويطالب المحتجون بوتفليقة بالتنحي، ويرفضون عرضه بألا يقضي فترته الرئاسية كاملة بعد الانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل. وكُتب على إحدى اللافتات "انتهت اللعبة"، بينما حملت أخرى عبارة "ارحل يا نظام".
ويبدو أن الاحتجاجات تفتقر لقيادة وتنظيم في دولة لا يزال يهيمن عليها المحاربون القدامى في حرب الاستقلال عن فرنسا من عام 1954حتى عام 1962، من بينهم بوتفليقة.
وكان عشرات الآلاف قد احتشدوا في مدن بأنحاء الجزائر في أكبر احتجاجات منذ 2011، مطالبين بوتفليقة (82 عاما) بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
ونادرا ما يظهر الرئيس في العلن منذ إصابته بجلطة عام 2013. وظهر بوتفليقة على كرسي متحرك في العاصمة الجزائرية في أبريل من العام الماضي، لكن تشير التقارير إلى أنه موجود حاليا في مستشفى بسويسرا.