نواب المستقبل

الجسر: محاربة الفساد لا تحتاج الى قوانين جديدة بل إلى تطبيق القديمة

تم النشر في 6 آذار 2019 | 00:00

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر أن التحضيرات للانتخابات النيابية الفرعية في طرابلس على قدم وساق  ولكن لم يظهر بعد مرشحين اخرين، هناك ترشيح الدكتورة ديما جمالي.





وقال، في حديث إلى تلفزيون "المستقبل": "لا يزال هناك وقت لتحديد موعد الانتخابات ومهل الترشيح. الوزير محمد صفدي اعلن تأييده لترشيح جمالي، أما الرئيس ميقاتي فلم يحسم امره ولكن يبدو أن ليس لديه مرشح وقد يكون على الحياد"، مشيراً إلى ان "علاقة الرئيس ميقاتي جيدة مع الرئيس سعد الحريري".





ولاحظ ان "اللواء اشرف ريفي اعلن انه يدرس الوضع، ولكن كيف ينتهي لا أحد يعلم ولا نريد استباق الامور"، خصوصاً "اننا لا نخلط بين الاشياء السياسية وبين الاشياء الاجتماعية وليس لدي مشكلة مع كل الاطراف".





وإذ رأى ان "الدكتورة ديما جمالي اذا كان صوتها هادئاً ولكن هي صوتها من صوت المستقبل وصوت الرئيس سعد الحريري"، أكد ان الرئيس الحريري ولو انه يحاول قدر الامكان ان يستوعب الامور وان لا يعلو صوته ولكن اعتقد ان صوته قوي وحازم وواضح"، معتبراً انه "حتى قراره في انه يريد صفر مشاكل في قلب مجلس الوزراء برأيي هذا صوت حازم لانه لديه اولويته اعادة بناء الاقتصاد والوضع المالي في البلد".





وعن مكافحة الفساد، شدد على ان "حجم الفساد كبير ومتنوع، وهناك اجماعا من كل الاطراف على ضرورة محاربة الفساد واعتقد ان جلسة الثقة الذي تكلم فيها 54 شخصا تناولوا مسألة الفساد ولكن السؤال يبقى كيف يحارب الفساد؟ بضجيج مصطنع؟ او يحارب الفساد بالذهاب له من ضمن الاطر الدستورية والقانونية. محاربة الفساد لا تحتاج الى قوانين جديدة برأيي ولكن تحتاج الى تطبيق القانون".





ولفت إلى ان "اخر ميزانية كانت موازنة سنة ال2005 في 2006 كان هناك حرب تموز ومن بعدها انقسم البلد، وجرت استقالة بعض الوزراء واعتصام واحتلال الشوارع وان هذه الحكومة غير ميثاقية وغير دستورية رفض ان يستلم الموازنات. كل الاموال التي اتت كمساعدة دخلت على البنك المركزي".





وذكّر بأن "الرئيس السنيورة صار له 15 سنة ليس وزير مالية وخارج الحكم من ال2009 لو افترضنا ان الرئيس السنيورة لم يكن يريد قطع الحساب، الذين اتوا من بعده لم لم يقطعوا الحساب؟





ورأى ان الاخبارين اللذين قدما بال11 مليار وقصة المحرقة اعتقد ان اكثر شخص مظلوم فيهم هو الرئيس السنيورة، المفترض ان يكافأ لانه لم يقم بشيء يعطل البلد وظل يعمل على تسيير عمل المرافق العامة ومعروف انه من احرص الناس في عملية الانفاق".





وأكد أن "14 آذار حققت في فترة معينة حلما كبيرا للبنانيين لكن يمكن نحن كقوى 14 آذار لم نحافظ عليها. التسوية لا تزال قائمة وطبعا ظهرت سجالات وانضبط سريعا".





ورداً على سؤال، قال: "لم يقنعني الوزير باسيل عندما قال ان مقدمة الotv لا تعبر عنه"، متسائلاً: "اذا قلت إن المستقبل لا تعبر عنا فمن سيصدق؟