رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب طارق المرعبي أن "ملف الكهرباء منذ سنوات لم نصل الى نتيجة به والى الحل الذي يناسبنا"، معرباً عن ايمانه بأن "حكومة الرئيس سعد الحريري ستحل هذا الملف واتمنى تعاون الافرقاء السياسيين الاخرين".
وفي حديث إلى تلفزيون "المستقبل" قال: "في الجلسة التشريعية أمس أقرينا سلفة بـ٧٩٤ مليار ليرة للكهرباء بعد نقاش طويل للبند، وبذلك نكون قد جزّأنا السلفة إلى أربعة شهور بدلاً من 2700 مليار"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر يعطي نظرة ايجابية لحل المشكلة".
وذكّر بأنه "في السابق كنا نرصد اضافات وكل جلسة هناك تشريع لبعض البنود لدعم الكهرباء، يعمل على خطة شاملة ووضع المواطن لا يحسد عليه. لدينا سياسة كانت تتبعها الدولة هي دعم قطاع الكهرباء، والاسعار المثبتة قديمة، الكلفة التي يدفعها المواطن اقل من التي تتكلفها الدولة. اذا تمكنت الحكومة من انجاز الموازنة خلال 3 اشهر فهذا انجاز".
وعن موضوع الفساد، قال: "يستهدفون شخصا معينا ويتكلمون عنه، متسائلاً: "هل نسيتم كل الاشخاص التابعة لكم ماذا تفعل؟ ما الفساد الموجود والجميع يعرف الملفات وتراها، هناك فن برمي الكرة الى ملعب الاخرين واتهامهم".
وتطرق إلى موضوع الجلسات التشريعية، فأكد "أننا أنجزنا مجموعة بنود وهناك بنود أخرى، البنود الاساسية التي كانت مطروحة مالياً هي سندات الخزينة، موضوع عجز الكهرباء، وهناك مطالب محقة تتعلق بالاساتذة والناجحين في مجلس الخدمة المدنية فيجب ان يعطوا حقهم"، معتبراً "ان هناك فريقا سياسيا او اكثر لا يريد ان يمشي بهذه الحلول، دولة الرئيس يريد انصاف الجماعة وان يعطيهم حقهم".
ولاحظ أن "الانتخابات افرزت مجموعة نواب جدد بأغلبيتها، اليوم عندما تتم مهاجمة الحكومة على موضوع السلفة او موضوع اصدار سندات خزينة، منذ 30 سنة نعاني من هذا الموضوع هل استفقتم اليوم عندما بدأنا الحديث عن اصلاحات؟ اليوم نحن بوضع عام وننظر الى الامام لنسير بالشكل الصحيح ولا يجب ان ننظر الى الوراء يجب ان نعطي فرصة للبلد والشباب ليقلع البلد اقتصادياً وانمائياً والبلد يبنى على فرص عمل للشباب لأنهم العامود الاساسي للبلد".
وأكد أن "المجتمع الدولي وضع ثقته بالرئيس سعد الحريري وقام بمؤتمر سيدر وبلا وجوده الشخصي لما حصل ولانهار البلد وهذا باعتراف الجميع، اليوم لدينا فرصة ذهبية لنتفق ان هذا الموضوع لا يمكن المس به ويجب ان يسير الى الامام، واذا تريدون المناكفات لا يكون على حساب الناس والاقتصاد والانماء، الناس واعية وتعرف ما الذي يحصل".
وعن انتخاب حنكش بالمجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء على حساب النائب البير منصور، قال: "لا ارى هذا اختراقا بل عملية ديمقراطية، كانت هناك لوائح وكل نائب انتخب 7 نواب وانتخبت اللجنة بناء على صداقات بالمجلس، لا اعتقد هناك شيء اسمه لوائح مقفلة".
عن وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، رأى "انها حققت الكثير من الانجازات بوقت قليل وخلال اسبوع ازالت كل الحواجز وهذا امر ايجابي للناس ومشكورة على جهدها وسعيها، الوزيرة الحسن اثبتت جدارتها بوزارة المالية وهذا ترجم ان الافرقاء وثقوا بها بتنفيذ رؤيتها على صعيد الوطن".
عن ملف الفساد، تساءل: "الموضوع الذي يتكلمون به عن الرئيس فؤاد السنيورة وملف الـ 11 مليار، اين كانوا عندما حصل؟ ألم يكونوا بالبلد؟ لماذا الان استفاقوا عليه؟ متابعاً: "بنظري أعطوه براءة ذمة بهذا الموضوع لأنه عرض ما لديه ووضع وثائق بالارقام والمبالغ المطلوبة وبين ما هو الـ 11 مليار وهذا يبرئ الرئيس السنيورة ويصفي اتهام بالسياسة اي افتراء وتجني وكلام غير منطقي ان يفتح الملف".
ودعا إلى فتح الملفات للجميع وكلنا نعرف ما لديهم من ملفات وفساد وناس يغطوهم، وابدأوا بأنفسكم، من يريد ان يعطي درسا بالاخلاق والعفة ليبدأ بنفسه، اقصد حزب الله. لماذا تجار كل لبنان تدفع ضرائب وكلفة انتاجها تكون بشكل معين ولا يمكنهم منافسة التجار المدعومين من حزب الله الذين يأخذون بضائعهم بشكل ارخص ويدخلون الى السوق؟ كل ذلك سيفتح وسيعالج".
وعن ملف التوظيفات وما يقال ان "تيار المستقبل" اكثر المستفيدين، قال: "غير صحيح هذا الكلام، كل الافرقاء السياسيين شاركوا بالأمر ويتهمونا بأوجيرو انه جرى توظيف سياسي، التيار الحر اخذ فوق المئة من اصل 400، يقومون بتجني وافتراء لأنه اول كلمة تعلق عند الرأي العام، بموازنة عام 2017 كان هناك 171 مليار مرصودة للموظفين بين سلسلة وموظفين جدد، وضعت اوجيرو خطة عام 2017 تريد 1200 موظف منهم 700 جدد و500 متقاعدين قدم".
وعن الانتخابات الفرعية في طرابلس، أكد أن الرئيس نجيب ميقاتي داعم بالكامل، مرشحة تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري بهذه الانتخابات الدكتورة ديما جمالي، هي شخص نشيط جداً وتمكنت بوقت قليل ان تثبت نفسها انها موجودة بالساحة الشمالية ودخلت الى قلوب الناس وهذا امر مهم. واعتقد انها بعد الانتخابات ستصبح أقوى. لا نريد اعادة تأكيد حضور بطرابلس، الحضور واضح ومؤكد، لا شك انه حصل غبن بالعملية، ولا يصح الا الصحيح والحق يعود لأصحابه".
عن احتمال ترشح الوزير السابق أشرف ريفي، قال: "حتى لو ترشح، بالنهاية نبض المدينة هو الاساس ونحن نواب منتخبين منهم وننبثق عن ارادتهم الشعبية اللواء ريفي استلم البلدية ماذا حقق من انجازات؟ عند انتخاب شخص يجب النظر الى ما لديه من كفاءات، هل هو قيمة مضافة او انه ينزل يقول كلمتين بالاعلام ويقوم بخطاب متشنج؟ هذا الخطاب لا يفيد، اليوم تم وضع خطط انمائية ولنسير عليها، مع احترامي لشخص ريفي ولكن ماذا يقدم من كفاءات اذا اكتسب موقعا نيابيا؟ كشخصية عسكرية ماذا يقدم للمدينة؟ هل لديه خطط انمائية؟ الصوت العالي ممكن ان يتواجد بدون مقعد نيابي او بدون مركز، الرئيس الحريري مع نوابه لديه خطة انمائية واضحة قيد التنفيذ بغض النظر عن تفاصيلها، ولكن هناك خطة انمائية فيها فرص عمل للناس ومشاريع انمائية تظهر على الأرض".
وختم: "اذا الجميع لديه منطق لا يترشح احد وتفوز جمالي بالتزكية. هي كلها على بعضها مسرحية، نحن كتيار لدينا مخطط واضح انمائي. انا لست مع ان يحصل تسوية بل مع ان يأخذ كل انسان حقه وحجمه الطبيعي".
مع دولة الرئيس الشيخ #سعد_الحريري نشعر بتفاؤل دائم بمستقبل #لبنان وكلنا امل بان تنطلق ورش الانماء والخدمات في #عكار وان يصار الى توفير فرص العمل لشبابنا و البدء بتعين الهيئة الناظمة للطيران المدني التي تمهد لتشغيل وتفعيل مطار القليعات وغيره من المشاريع الهامة لاهلنا @saadhariri pic.twitter.com/zCK5mrM24i
— Tarek El Merhebi (@TELMERHEBI) March 7, 2019
تغريدة
هذا وغرد المرعبي عبر حسابه على "تويتر" بالقول: "مع دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري نشعر بتفاؤل دائم بمستقبل لبنان وكلنا امل بان تنطلق ورش الانماء والخدمات في عكار وان يصار الى توفير فرص العمل لشبابنا والبدء بتعيين الهيئة الناظمة للطيران المدني التي تمهد لتشغيل وتفعيل مطار القليعات وغيره من المشاريع الهامة لاهلنا".