"شعرتُ أن الموت يحاصر ابني ويريد اختطافه إما بالسرطان أو بالإرهاب فاحتضنته بقوة حتى لا يضيع مني"، هذا كان شعور السيدة فايزة حيا الله التي انتشرت صورتها على مستوى العالم كله ضمن لقطات تفجير معهد الأورام في مصر وهزت ضمير المصريين.
وتروي فايزة تفاصيل تلك اللحظة، وتقول كنت مع ابني عبد الرحمن البالغ من العمر 3 سنوات، في الغرفة رقم 5 بمعهد الأورام، حيث نقيم فيها معه منذ 20 يوما لعلاجه من ورم خبيث بالرأس.
وتضيف أنه وقت وقوع الانفجار، ارتج المبنى بكامله، وتناثر زجاج الغرفة، وسمعت أصوات صراخ وبكاء، وخرجت بابني مسرعة من الغرفة، لأسمع من يؤكد وقوع تفجير إرهابي خارج المبنى، مشيرة إلى أنها هرولت بابنها وجلست على سلم الطابق الأول حتى تحمي نفسها وابنها من أي مكروه.