ارتبط العيد برائحة المعمول التي كانت ولا تزال نسبيا، تتغلغل في البيوت والأحياء مبشّرة بالاستعدادات التي تخيم على العائلات لاستقباله، وبقي وجوده رمزاً لتلك المناسبة.
كان عبق تحضير "المعمول" يفوح منتجاً أقراصأً من إعداد ربّات البيوت، اللواتي يتنافسن على قاعدة"معمولاتي أطيب من معمولاتك"، وبقي هذا التقليد سائداً ولكن بقلّة، فالأمر مرتبط بـ"ست البيت" وحرصها على استقبال العيد على طريقتها الخاصة، أو تفضيلها اختصار الوقت وتوفير الجهد وشراء حلوياتها من أحد المحال التي تتحضر أيضاً قبل أيام لتلبية طلبات الزبائن.
يصطف الزبائن لشراء المعمول جاهزاً من تلك المحال حيث يباع بالدزينة، وتختلف أسعاره حسب المحل أو المنطقة، ولكن وجوده أساسي في "ضيافة العيد" فهو يتربع على عرش حلويات "العيد الكبير"، من دون إغفال وجود "الشوكولا " و "البونبون" و "الملبس" و"البقلاوة " كعناصر مرافقة للمعمول.
ويشهد موسم العيد إقبالاً على استهلاك المعمول والتهادي به، ما ينشط مبيعاته في موسم سنوي ينتظره الباعة علّه يعوض عليهم ركود الأيام العادية.