زار النائب أنور الخليل، رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وكانت مناسبة بحثا فيها بالشأنين الإقتصادي والإجتماعي عشية اجتماع بعبدا غدا الإثنين.
وبعد اللقاء، قال الخليل: "تشرفت بلقاء رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وكانت مناسبة هامة عشية اجتماع بعبدا غدا الإثنين. وقد تناولنا في لقائنا الأوضاع والمعطيات الإقتصادية والمالية والإجتماعية والسياسية. وعرضت معه الوضع المصرفي الذي بين متانة المصارف اللبنانية، مع الإشارة إلى الضرائب التي فرضت على المصارف والتي بلغت نحو خمسين بالمئة من أرباحها، وهذا يؤكد أن الإزدواج الضريبي كان له أثر سلبي عميق في الوصول الى هذه النسب".
أضاف: "أما في الموضوع المتعلق بطاولة الحوار، فإن الآمال معقودة على لقاء الإثنين لما له من رمزية إيجابية، تبين للداخل والخارج القرار الوطني الموحد من قبل القوى السياسية الممثلة في مجلس النواب، لمواجهة التحديات الإقتصادية بجدية وبرؤية موحدة حيال ما قد يتخذ من قرارات".
واستطرد: "ثمة إجماع وطني على مقاربة هذه المسائل بموضوعية، ومن الضروري التأكيد على أهمية هذا الإجماع الوطني حيال الورقة أو القرارات التي ستتخذ بما يساهم في اعادة الثقة بلبنان وبإقتصاده".
ورأى أنه "من الأهمية بمكان أن يخرج اللقاء ببرنامج شفاف وواضح في مضمونه، بدءا بملف الكهرباء ووجوب تقديم موازنة 2020 ضمن المهل الدستورية".
وختم بالقول: "اللقاء على درجة كبيرة من الأهمية، والرهان على التعامل بجدية خلق مناخ مؤات وحقيقي يسهل تنفيذ ما يتفق عليه، فالتنفيد هو المقياس لكل نجاح وفشل".