زار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء اليوم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في منزله بكليمنصو وعقد معه اجتماعا حضره الوزير وائل ابو فاعور والوزير السابق غطاس خوري.
بعد الاجتماع تحدث الرئيس الحريري فقال:اردت تلبية دعوة قديمة وجهها لي وليد بك الذي اردت ان التقيه خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي نمر به لنتحدث عن المواضيع الاقتصادية والاصلاحات التي يجب ان نقوم بها، لان همّ المواطن الاول اليوم، هو الوضع الاقتصادي ثم الوضع الاقتصادي ثم الوضع الاقتصادي. علينا ان نعمل بسرعة واللقاء والعشاء اليوم هو لتنسيق المواقف التي قد يكون هناك تباين فيما بيننا حيال بعضها، الا ان الاساس في النهاية هو مصلحة البلد . كما تطرقنا الى الاوضاع في المنطقة وما تشهده.
سئل: ما هي توقعاتكم بالنسبة للموازنة المقبلة وهل سيتطلب اقرارها الكثير من المناقشات، اجاب: "لقد حصلت مناقشات في السابق بين الوزراء في الحكومة وستستمر في المستقبل، الفكرة الاساس، هي ان نتمكن من اقرار الموازنة ضمن المهلة الدستورية. وهذا امر لم يحصل منذ زمن طويل،على ان تسير كل الموازنات بعدها بهذا المنطق. الاساس في هذه الموازنة هو وضع خطة لثلاث سنوات لمواجهة كل التحديات. لا يمكن ان نطلب من اي كان اتخاذ كل الاجراءات دفعة واحدة او القيام بكل الاصلاحات خلال شهرين او ثلاثة. وهذه الرؤية الاقتصادية تقتضي بان تكون هذه الموازنة مرتبطة بموازنة عامي 2021 و2022 وان تترافق مع اجراءات نقوم بها خلال العامين المقبلين، وبذلك نكون اوصلنا لبنان الى برّ الأمان".
سئل: ماذا عن التعيينات، اجاب: "سنستكملها".