نقلت "يورونيوز" عن وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن قولها "ان المحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه تقوم بدورها وانه يجب انتظار نتائج التحقيق". لكنها في الوقت ذاته شددت على "ضرورة الوصول إلى معرفة الجاني الحقيقي، قائلة "الحقيقة نحن مصرّون عليها".
وعن خبر توليها منصب وزارة الداخلية، اكدت الحسن "انه كان مفاجأة بالنسبة لها، لكنها لا تجد غضاضة في هذا الأمر بل بالعكس"، مضيفةً "بالتأكيد لا توجد اي مشكلة بتولي امرأة لحقيبة استثنائية وسيادية في البلاد، هذه تجربة فريدة ويجب تعميمها على باقي المؤسسات والوزارات".
وحول الملف الامني، اكدت الحسن "ان إدارتي الأمن العام والأمن الداخلي المرتبطتين بوزارتها يُديرهما اثنان من احسن المسؤولين في لبنان ومشهود لهما بالكفاءة بدليل كل العمليات الاستباقية التي حصلت وتحصل ما جعل الوضع الامني يصل الى مرحلة مهمة من الاستقرار على حد قولها".
وإلى جانب الملف الأمني، اشارت الحسن الى "ان هناك عدداً من الإصلاحات التي يجري إنجازها منها مثلا التشدد في تطبيق قانون السير وملف الطرقات، إزالة العوائق والجدران الاسمنتية وغيرها من الحواجز، إضافة إلى امن المطار، الإنماء البلدي، وملفات اخرى".
اما بخصوص مسألة العنف الأسري، فشددت الحسن على "ضرورة ان تجد المرأة المعنّفة آذانا صاغية وجهة رسمية تلجأ إليها اذا ما تعرضت للتعنيف او للخطر". وقالت "على المخافر في لبنان وفي كل قرية الإصغاء إلى شكاوى النساء، والإستماع، وانا سأتشدد حول هذا الموضوع".
ودعت وزيرة الداخلية كل امرأة معنّفة "للذهاب إلى المخفر القريب من منزلها لتقديم شكوى"، واعتبرت انه "إلى جانب الشق الأمني والقانوني فإن للمسألة بُعداً توعويا أيضا، إذ يجب أن تقام ندوات للتوعية لكلا الطرفين للحد من هذه الظاهرة المتنامية والتي أصبحت في السنوات الأخيرة إحدى اخطر الآفات التي يعاني منها لبنان".
للاطلاع على المقابلة: