يستخدم الأطباء، منذ عدة سنوات، حقن البوتوكس والحشو الجلدي (الفيلر) لعلاج تجاعيد الوجه، لكن إذا ثبُت نجاح العلاج الطبيعي الجديد فقد تصبح هذه الإجراءات طي الماضي.
وقام العلماء باختبار الطريقة الجديدة للعلاج، على الفئران، التي يتم اختراق الجلد خلالها عن طريق نفاثات الهواء، والتي عالجت تجاعيد الحيوانات في غضون ثلاثة أسابيع.
وأشار فريق جامعة نورث كارولين الحكومية، إلى أن الطريقة الجديدة كانت أكثر فعالية بنسبة 30% مقارنة بالطرق المتقدمة المستخدمة حاليا في مكافحة الشيخوخة والتي تعتمد الخلايا الجذعية.
ويأمل العلماء أن تعمل هذه التقنية، التي تعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين، على البشر أيضا، ما يمهد الطريق لوسيلة خالية من الإبر لعلاج التجاعيد.
وتتكون التجاعيد نتيجة لكون الجلد يصبح أكثر مرونة مع تقدم العمر، لأن الخلايا تفقد قدرتها على التكاثر وإنتاج الكولاجين.
والكولاجين هو بروتين في الجسم يشكل هياكل الجلد والشعر والأظافر، ويبدأ في الانخفاض في سن 25 عاما تقريبا بسبب التعرض للشمس والتدخين.
ولا توجد وسيلة لإيقاف هذا الانخفاض، لكن العلماء سعوا لإيجاد طرق لإخفاء التجاعيد عن طريق حقن البوتوكس والحشو الجلدي .