سياحة

السعودية.. وجهة سياحية جديدة للروس

تم النشر في 13 تشرين الأول 2019 | 00:00

تشهد مكاتب السياحية في روسيا نشاطا كبيرا في أعداد السياح الراغبين في التوجه إلى المملكة ‏العربية السعودية، خاصة في ظل ترويج وسائل الإعلام الروسية لما تتمتع به المملكة من تنوع ‏في الخارطة السياحية.‏

ولم يكن أحد في روسيا يتوقع، قبل سنوات قليلة، أن تفرد قنوات التلفزة الفدرالية مساحات واسعة ‏لبث تقارير عن الإمكانات السياحية الكبرى للسعودية.‏

وارتبط هذا التطور بفتح المملكة أبوابها أمام النشاط السياحي، في إطار رؤية 2030، وتخفيف ‏إجراءات الحصول على تأشيرات الزيارة لمواطني عشرات البلدان، بينها روسيا. كما تأثر ‏بإطلاق آفاق واسعة لتعزيز التعاون بين موسكو والرياض في مجالات مختلفة.‏

وقالت مديرة شركة سياحة روسية تدعى ناتاليا ياسيان ، لـ"سكاي نيوز عربية": "السعودية بلد ‏غني جدا في المجالات الثقافية، وسيكون مشوقا جدا للسائح الروسي".‏

أضافت: "فقط في الأيام الأولى بعد فتح مجال التأشيرات السياحية، سافر 500 سائح، وهذا ‏يعادل عدد السياح الروس إلى السعودية في عام 2017".‏

ولطالما جذبت المملكة أنظار مسلمي روسيا نحو المشاعر المقدسة في مواسم الحج والعمرة، إلا ‏أنه لم يكن ليخطر في بال الغالبية الكبرى منهم حتى وقت قريب، زيارة معالم سياحية وتاريخية ‏فريدة.‏

وفي إطار الترتيبات لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى الرياض وأبو ظبي، لم يقتصر ‏اهتمام الأوساط الروسية على الملفات السياسية والاقتصادية، إذ يبدو موجها أيضا نحو تعزيز ‏التعاون في المجالات الإنسانية والثقافية، بما في ذلك تعزيز السياحة المتبادلة.‏

وسلطت الزيارة الاهتمام أيضا على دولة الإمارات، التي شغلت تقليديا موقعا بارزا بين أهم ‏الوجهات السياحية لهم.‏

وتنظم أكثر من مائة رحلة طيران أسبوعيا بين روسيا والإمارات، لتظهر تزايد اهتمام شركات ‏السياحة الروسية بتطوير حركة السياحة مع هذا البلد.‏

في هذا الإطار، أوضحت ياسيان أن 850 ألف سائح توجهوا خلال عام 2019 إلى الإمارات، ‏لافتة إلى أنه من المتوقع ان يتجاوز العدد مليون شخصا بحلول نهاية العام.‏