موضة

كايت "تَتلأَلأ" بالازرق.. وسط اضطراب باكستاني!

تم النشر في 15 تشرين الأول 2019 | 00:00

في أول زيارة ملكية منذ 13 عامًا، أعلن قصر كينغستون عن وصول دوقا كامبريدج إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد مساء امس، في زيارة وُصفت بالأكثر تعقيدًا وتحديًا من الناحية الأمنية.

ووصل الأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى قاعدة "نور خان" الجوية في مدينة "روالبندي" التي تبعد بضعة كيلومترات عن العاصمة الباكستانية، في الساعة 9:30 مساءً، وتم استقبالهما بحفاوة أثناء مغادرتهما طائرةً تابعةً لكلّ من سلاح الجو الملكي البريطاني والحكومة البريطانية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتلقّت دوقة كامبريدج باقة زهور جميلة، كما لفتت الأنظار بإطلالة من وحي الزي الباكستاني التقليدي "سلوار قميص"، والتي صُممت لها خصيصًا من توقيع "كاثرين ووكر".

وتميّزت الإطلالة بالتصميم الانسيابي المحتشم في لفتة راقية للبلد، وتزيّنت بما يشبه الوشاح ذي طيّات على الصدر، فضلًا عن الكسرات التي زينت القطعة العلوية، كما تميز التصميم بلونه السماوي الأومبري المتدرج، وأكملت إطلالتها بحذاء نيود أنيق وكلتش ذهبية، كما ارتدت أقراطًا ماسية تماشت مع لون الإطلالة.

وفي الصور، يُمكن ملاحظة كيف طغت روح أميرة القلوب ديانا على إطلالة كيت، حيث اعتمدت نفس اللون الذي اختارته الأميرة ديانا خلال إحدى زياراتها لباكستان.

وجنبًا إلى جنب مع كيت، اختار الأمير ويليام بدلة كلاسيكية من اللون الكحلي.

ووفقًا للتقارير، تم نشر أكثر من ألف ضابط شرطة باكستاني، لتأمين دوق كامبريدج خلال جولتهما التي ستستمر لمدة 5 أيام في أنحاء باكستان، وسط اضطراب البلد الأمني والصراع الذي تشهده مع الهند وغيره من التهديدات.

وسيكون القصر البريطاني هو المسؤول عن كشف تفاصيل جولة دوقا كامبريدج في نفس أيام مهامهما وليس قبلها، لأسباب أمنية، كما أنه من المقرر إقامة كيت وويليام في المقر الرسمي للمفوض البريطاني السامي في إسلام أباد، وسط حراسة أمنية مشددة.

تسعى هذه الجولة، التي تنتهي يوم الجمعة، إلى تعزيز العلاقات بين بريطانيا وباكستان، ومن المقرر إلقاء الأمير ويليام لخطاب اليوم، والذي من المتوقع أن يسلط فيه الضوء على الروابط الفريدة بين باكستان وبريطانيا، إذ إن 1.5 مليون شخص من أصول باكستانية، يعيشون في بريطانيا.

وبالإضافة إلى إسلام أباد، ستشمل جولة دوق كامبريدج، عدة مناطق، بما في ذلك مدينة لاهور وغيره من المناطق الجبلية، كما يحرص كيت وويليام على التقاء أكبر عدد ممكن من الشعب الباكستاني، خاصة الشباب، مع تسليط الضوء على الجهود الجارية من أجل تحسين تعليم الفتيات والشابات، بالإضافة إلى مناقشة أزمة تغير المناخ.

وخلال هذا الأسبوع، من المقرر أن يجتمع دوقا كامبريدج مع رئيس الوزراء "عمران خان" لمناقشة تعزيز صورة البلاد الأمنية، هذا ويُذكر أن "عمران" هو لاعب كريكت دولي سابق جمعته علاقة صداقة طيبة بالأميرة ديانا، كما أنه يعرف الأمير ويليام منذ صغره.

وتأتي هذه الزيارة وسط جهود تسليط الضوء على إيجابيات باكستان حديثة، بالإضافة إلى إبراز العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تجمع بين باكستان وبريطانيا.

وتحمل هذه الزيارة ذكرى مؤثرة للأميرة ديانا، حيث كانت تواعد الطبيب البريطاني الباكستاني "حسنات خان" لمدة عامين قبل وفاتها في 1997، كما أن أميرة القلوب سبق وزارت باكستان أكثر من مرة.