إذا كنت تبحث عن المغامرة أو كنت متعطشًا لتجربةٍ تدفع الأدرينالين في الجسم، فإليك هذه الأماكن الخطرة غير المناسبة لأصحاب القلوب الضعيفة. ستنطلق خلالها بحذر، لأن هذه الرحلات تتطلب شجاعة وثباتاً وحماساً لا يتزعزع، من وادي الموت في الولايات المتحدة إلى بركان سينابونغ في إندونيسيا، إلى متنزه ماديدي الوطني في بوليفيا. إليك قائمة بأكثر الوجهات خطورة على الأرض، وفق ما ذكر موقع "addtobucketlist":
وادي الموت، الولايات المتحدة الأميركية:
تسجل هذه الصحراء الرائعة أعلى درجات حرارة على الأرض، وتصل إلى 56.7 درجة مئوية. حتى لو كنت تتخيل نفسك تستطيع مقاومة الطقس، فإن الشمس الحارقة والحرارة الشديدة هنا ستجعلك تشعر بالدوار والإرهاق على الفور. لا يمكنك البقاء على قيد الحياة لأكثر من 14 ساعة بدون ماء، هذا إذا لم تقتلك الحرارة خلال الساعات القليلة الأولى.
بركان سينابونغ، إندونيسيا:
يقع هذا البركان النشط في جزيرة سومطرة، ويشهد ثورات متكررة ومتّسقة. وتتعرّض المدينة إلى تدمير الممتلكات والأراضي عند وقوع الكارثة الطبيعية إذ إن المناطق المجاورة محاطة بالكامل بحمم. منذ عام 2010 إلى عام 2016، شهدت المنطقة نشاطاً بركانياً مستمراً، ما أدّى إلى إخلاء المكان. وأثار الانفجار الأخير انبعاثات مميتة من الحجارة والرماد البركاني مجتمعة مع الغاز على ارتفاع 2500 متر.
وادي الموت، كامتشاتكا، روسيا:
تتميز شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، بوادي الموت. يقع المقصد بالقرب من وادي ينابيع المياه الساخنة، حيث تزداد خطورة تركيز الغازات السامة التي تشكل تهديدًا لجميع الكائنات الحية. ومن المعروف أن النباتات والحيوانات تموت بسرعة في هذا المكان، أمّا الناس فيعانون من المرض والحمى والدوار والقشعريرة.
مملكة الفيل، تشونبوري، تايلاند:
"مملكة الفيل" بعيدة كل البعد عن تسميتها. إنّها مزرعة تماسيح مميتة، حيث يستأجر المالك طوافات صغيرة شبه مغطاة للزوار لكي يشاهدوا التماسيح عن قرب. كما تشمل زيارة التماسيح الخطرة إطعامها. يدخل الناس القفص ويستخدمون قطع اللحم الملصقة على القضيب لجذب التماسيح. تقفز التماسيح باستمرار من الماء للاستيلاء على اللحوم.
بحيرة ناترون، تنزانيا:
في حين أن بحيرة ناترون قد تبدو خيالية لجمالها وألوانها، إلا أنّ مياه البحيرة مركّزة بالملح القلوي بحيث إذا لمسها شخص قد يواجه الموت الفوري. ولهذا السبب السباحة محظورة هنا، والرائحة النفّاذة الصادرة من كبريتيد الهيدروجين في البحيرة لن تسمح لك بالتأكيد بالتركيز على شيء آخر.
Iha da Queimada Grande، جزيرة الأفاعي، البرازيل:
تقع هذه الجزيرة على ساحل البرازيل البعيد، ويُعتقد أنّها الجزيرة الأخطر في العالم، إذ تمتلئ الوجهة بواحدة من أكثر الثعابين السامة على كوكب الأرض وهو البوثروبس. ووفقاً للخبراء، نجد خمسة ثعابين في كل متر مربع تقريباً. ونسمع الكثير من الحكايات من الناس الذين زاروا هذه الجزيرة ولم ينجوا من لدغات الثعابين السامة. الحيوان المميت موجود في كل مكان، وليس هناك مكان للهروب منه.
بركان عفار، إثيوبيا:
يحتوي Erta Ale على بحيرات مملوءة بحمم داخل الحفرة. يتفاوت تركيز الحمم البركانية في البحيرات بشكل مستمر، ما يؤدي إلى تحركات خطرة في سطح الأرض.
جبل واشنطن، الولايات المتحدة الأميركية:
تحمل قمة جبل واشنطن الرقم القياسي العالمي لأكبر نسبة رياح وأكثرها على الكوكب. السرعة المقاسة هي 203 ميل/ ساعة. بصرف النظر عن التيارات الهوائية القوية، يتميز المكان أيضًا بدرجات حرارة شديدة البرودة يمكن أن تنخفض إلى 40 درجة. ثم هناك تساقط ثلوج بكميات هائلة وكثيفة.
جزيرة بيكيني، جزر مارشال:
تبدو الجزيرة المفقودة وكأنّها من عالم الخيال. ومع ذلك، فإن مشاريع التجارب النووية المستمرة والمتواصلة التي تم تنفيذها هنا حوّلت الجزيرة الجميلة سرياليًا إلى أرض نفايات كيميائية مشعة. أُجبر السكان المحليون على الفرار، وحتى الآن تشكل النفايات السامة خطراً كبيراً على الكائنات الحية هنا. ويعتقد أن مستويات الإشعاع المرتفعة بشكل استثنائي تسبب السرطان.
ماديدي بارك:
يمكن أن تكون المظاهر خادعة، ولا يوجد مكان مناسب أكثر من حديقة Madidi الوطنية ذات المناظر الخلابة. لكن ما الذي يجعل هذا المكان خطراً؟ إنّها أرض أكثر الكائنات الحية نشاطًا على كوكب الأرض، إذ إنّ أي اتصال مع النباتات يؤدي إلى الطفح الشديد وتهيّج الجلد والحكة والدوار، حتى الجرح الصغير يسبب عدوى طفيلية مميتة. لذا ليست الحيوانات وحدها خطرة وقاتلة.