عرب وعالم

ما موقف البنتاغون من المشاركة في المنطقة الآمنة بسوريا؟

تم النشر في 18 تشرين الأول 2019 | 00:00

قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر الجمعة، إن الولايات المتحدة تواصل انسحابها من شمال ‏سوريا ولن يساعد أي جندي أميركي في إقامة "المنطقة الآمنة" بين القوات الكردية وتركيا.‏

وأوضح إسبر أن القوات الأميركية ستظل على اتصال بتركيا وقوات سوريا الديموقراطية التي ‏دعمتها واشنطن في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.‏

لكن مسؤولا كبيرا في البنتاغون أوضح أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة المنطقة من الجو ‏للتأكد من أمن السجون التي تضم معتقلين من التنظيم المتطرف.‏

هذه التطوارت جاءت بالتزامن مع تحذير أطلقته السلطات التركية من أنها ستستأنف عمليتها ‏العسكرية ضد القوات الكردية في سوريا الثلاثاء المقبل، إذا لم تنسحب من "منطقة آمنة"، فيما ‏يتهم الأكراد أردوغان باتنهاك وقف إطلاق النار إثر قصفه مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية.‏

من جانبه، لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في ‏إسطنبول الى أنه "إذا تم الوفاء بالوعود حتى مساء يوم الثلاثاء، فسيتم حل مشكلة المنطقة الآمنة. ‏وإذا فشل الأمر، فستبدأ العملية ... في اللحظة التي تنتهي فيها 120 ساعة".‏

في وقت سابق، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، تركيا بقصف مناطق مدنية انتهاكا لوقف ‏إطلاق النار المعلن لمدة خمسة أيام في شمال شرق سوريا.‏

أضاف المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، الجمعة، إنه على الرغم من ‏الاتفاق على وقف القتال، استمرت الضربات الجوية والمدفعية التركية في استهداف مواقع ‏المقاتلين والتجمعات المدنية.‏

وتابع بالي أن القوات التركية قصفت بلدة رأس العين. وسُمع دوي القصف عبر الحدود بين ‏البلدين صباح الجمعة، على الرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن.‏