عرب وعالم

هونغ كونغ.. الشرطة تطلق قنابل الغاز على آلاف المحتجين

تم النشر في 20 تشرين الأول 2019 | 00:00

أطلقت شرطة هونغ كونغ الغاز المسيل للدموع صوب محتجين رشقوها بالقنابل الحارقة، الأحد، ‏مع خروج الآلاف في مسيرة بمنطقة كولون، تختبر قوة الحركة المطالبة بالديمقراطية، بعد أربعة ‏أشهر من الاضطرابات‎.‎

وهاجمت القوات داخل مركز شرطة تسيم شا تسوي، المحتجين بوابل من الغاز المسيل للدموع، ‏ودعت المحتجين من خلال مكبر للصوت للانصراف‎.‎

ورشق محتجون متشحون بالسواد البوابة الحديدية لمركز الشرطة بالقنابل الحارقة، وألقوا ‏ببعضها في الداخل‎.‎

وعاث محتجون آخرون فساداً في محلات ومحطات مترو على خط سير الاحتجاج وأشعلوا ‏حرائق‎.‎

وتشهد هونغ كونغ منذ شهور احتجاجات حاشدة يشوبها العنف في بعض الأحيان، بسبب مخاوف ‏من مساعي الصين لإحكام قبضتها على المدينة، في أسوأ أزمة سياسية منذ أن سلمت بريطانيا ‏هونغ كونغ إلى بكين عام 1997‏‎.‎

هذا وطعن شخص مسلّح بسكين السبت شابا كان يوزّع مناشير تدعو إلى التظاهر للمطالبة ‏بتعزيز الديمقراطية في هونغ كونغ، وأصابه بجروح بالغة في عنقه وبطنه، وراح يهتف: "هونغ ‏كونغ جزء من الصين... لقد خرّبتم هونغ كونغ"، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه‎.‎

وجاءت الحادثة بعد أيام من جرح ناشط جراء تعرّضه لاعتداء في الشارع. وأعلنت الشرطة أن ‏الشاب المصاب (19 عاما)، والذي كان يرتدي ملابس سوداء وقناعاً أسود، تعرّض للطعن قرب ‏أحد "جدران لينون‎".‎

ووضع نشطاء الحركة الاحتجاجية على جدران هونغ كونغ أوراقاً لاصقة ملونة تحمل رسائل ‏مناهضة للحكومة أطلق عليها تسمية "جدران لينون" في تحرّك مستوحى من "جدار لينون" في ‏براغ، وهو نصب مغطى بالرسوم الجدارية تكريماً للعضو السابق في فرقة "بيتلز" جون لينون، ‏الذي اغتيل سنة 1980‏‎.‎