عرب وعالم

العراق.. تعديلات وزارية وإصلاحات وتعهد بحماية التظاهرات

تم النشر في 25 تشرين الأول 2019 | 00:00

تعهد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الخميس، في كلمة له حول الإجراءات ‏الإصلاحية، بحماية التظاهرات وممارسة الشعب لحقوقه، مؤكداً أن هناك تحقيقات تتمتع ‏بالشفافية بشأن ما وقع من عنف في الأحداث الأخيرة التي أودت بحياة 157 شخصاً.‏

وقال عبدالمهدي، إن المطالبة بإسقاط الحكومة وانتخابات مبكرة هو حق شرعي وفقا للدستور، ‏مبيناً أن استقالة الحكومة من دون بديل دستوري يعني الدخول في الفوضى.‏

وأكد عبدالمهدي انه جاري العمل على إجراء تعديلات وزارية بعيدا عن المحاصصة. وقال إن ‏الحكومة تعمل على تنظيم مؤتمر إقليمي مع دول الجوار لتعزيز استقرار العراق. ‏

تطبيق فوري لقانون الأحزاب

وأعلن رئيس وزراء العراق، تقليص الرواتب لبعض الدرجات الوظيفية يصل بعضها إلى ‏النصف، وأضاف أن الحكومة تؤيد قرار البرلمان بتجميد مجالس المحافظات، مبيناً أنه سيتم ‏تطبيق فوري لقانون الأحزاب.‏

وشدد عبدالمهدي، على أهمية الاستثمار في قطاع النفط والصناعة، مضيفاً أنه سيتم "إعادة ‏دراسة قانون الاستثمار بما ينسجم مع الدستور".‏

يأتي ذلك عشية الاحتجاجات الشعبية المزمع انطلاقها، غدا الجمعة، في مختلف المدن العراقية ‏احتجاجا على سوء الخدمات وعدم محاسبة المسؤولين الفاسدين وتقديم الجناة الحقيقيين عن قتل ‏المتظاهرين وإصدار أوامر القتل المباشر.‏

تظاهرات جديدة

هذا وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، مساء الخميس، تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة، ‏وأفادت "العربية"، بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد.‏

جاء ذلك بعد أن تجمع مئات المتظاهرين في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية وهم يهتفون "كلهم ‏سارقون"، في إشارة الى الطبقة السياسية، في حين دعا متظاهرون في مدينة الناصرية (300 ‏كلم جنوب بغداد) الى "اعتصامات حتى سقوط النظام".‏

فيما توجّه وزير الداخليّة ياسين الياسري إلى ميدان التحرير لكي يؤكّد للمتظاهرين أنّ قوّات الأمن ‏منتشرة لـ"حمايتهم"، بحسب السُلطات.‏