تقف مجموعة "أم بي سي" اليوم أمام مأزق، يتمثل في ضرورة اتخاذ قرار سريع يتعلق ببرنامج " ذا فويس" الذي تبدأ عروض حلقاته المباشرة يوم ١٦ تشرين الثاني المقبل، وسط موجة الاحتجاجات وقطع الطرق التي يشهدها لبنان، والضبابية التي تحيط بمصير هذه الاحتجاجات وما ستؤول إليه الأيام المقبلة.
فقد عقد أكثر من اجتماع في المجموعة، للبحث في إمكانية تصوير الحلقات المباشرة في استوديوهات المحطة في دبي، او إنشاء ستوديوهات جديدة في الرياض، كما كان من المقرر لدى الانطلاق في الموسم الحالي، إلا أن الاقتراح رفض حينها بسبب ارتفاع تكلفة نقل التقنيات وفريق العمل كاملا من بيروت.
وينتظر القائمون على المحطة اليومين المقبلين وما سيحملناه من تطورات قد تحسم الوضع، إلا أن قرارا مبدئيا قد يتخذ بنقل تصوير الحلقات المباشرة من برنامج " ذا فويس كيدز" خارج لبنان، إذ أن الحلقات المصورة شارفت على الانتهاء، لتتبقى الحلقات المباشرة التي ستعرض في الربيع المقبل.
كما يجري حاليا البحث في نقل ستوديوهات المحطة خارج لبنان، رغم إعلان القائمين على المحطة أكثر من مرة أنهم متمسكين بالعمل في ستوديوهات بيروت.