مواقع إجتماعية

عقدة الذنب تلاحق إنستغرام.. الشركة تحارب الإنتحار

تم النشر في 30 تشرين الأول 2019 | 00:00

عززت "إنستغرام" الاثنين قواعدها التي تحظر صورا قد تشجع على الانتحار أو إيذاء النفس، ‏وأضافت بدلا منها رسوما ومحتوى خياليا إلى القائمة‎.‎

الشركة فرضت هذه الخدمة المخصصة لمشاركة الصور والفيديوهات التابعة لـ"فيسبوك" في ‏وقت سابق من هذا العام حظرا على صور الإيذاء الذاتي بعدما أنهت مراهقة بريطانية حياتها إثر ‏دخولها إلى الإنترنت لتقرأ عن الانتحار‎.‎

في السياق نفسه، أشار آدم موسيري رئيس "انستغرام" في منشور على مدونته قائلا: "لن نسمح ‏بعد الآن بتصوير خيالي للإيذاء الذاتي أو الانتحار على انستغرام مثل الرسوم ومحتوى ‏الفيديوهات والرسوم الهزلية‎".‎

كما أنها حظرت الرسوم التي ترتبط بمواضيع تتعلق بإيذاء النفس‎.‎

انتحار مراهقة

وتهدف هذه الإجراءات إلى جعل هذه الصور أكثر صعوبة للعثور عليها من جانب المراهقين ‏الذين يعانون من الاكتئاب والذين قد تكون لديهم ميول انتحارية‎.‎

ففي العام 2017، أقدمت الشابة البريطانية مولي راسل على الانتحار بعدما قرأت عن هذا ‏الموضوع على الإنترنت، ما أثار جدلا حول فرض رقابة على شبكات التواصل الاجتماعي‎.‎

وإثر تلك الحادثة، أعلنت "إنستغرام" عن تشديد الرقابة المفروضة على صور تروّج لإيذاء ‏النفس‎.‎

وفي أيار/مايو من العام الحالي، أقدمت ماليزية تبلغ 16 عاما نشرت استطلاعا للآراء على ‏‏"إنستغرام" تسأل فيه إن كان ينبغي لها أن تعيش أو تموت، على الانتحار بعدما دعاها أكثرية ‏المصوّتين إلى القيام بهذه الخطوة‎.‎