يرتقب أن يبدأ ناشطون في بغداد إضراباً عاماً من اليوم الاثنين، وحتى إشعار آخر، للضغط على السلطة لتحقيق المطالب.
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أن قوى الأمن أمنت مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء بعد أن فرقت الاحتجاجات الصاخبة التي اندلعت في محيطها الليلة الماضية.
ونفت مصادر طبية وقوع قتلى جراء الاحتجاجات، وأشارت إلى أن 9 حالات اختناق وصلت لمستشفى كربلاء.
وكان أكثر من ألف متظاهر قد توافدوا في محافظة كربلاء أمام القنصلية الإيرانية، ورفعوا العلم العراقي على حائط قنصلية إيران في كربلاء، تعبيراً عن غضبهم من تدخلات طهران في شؤون بلادهم.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي طالب، في بيان له، المتظاهرين بعودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد، بعد مُضي أكثر من شهر على التظاهرات الاحتجاجية التي قال إنها دفعت السلطات الثلاث إلى مراجعة مواقفها.
كما نفى عبدالمهدي مهاجمة القوات الأمنية للمحتجين، بل أشار إلى أنها كانت ترد على هجمات الخارجين عن القانون، وأن هناك تحقيقات تجري لمعرفة نوع السلاح الذي استخدم من قبل القوات الأمنية في الاحتجاجات.
وحذر عبدالمهدي من أن تهديد المصالح النفطية يتسبب بخسائر كبيرة تتجاوز المليارات.