عرب وعالم

العراق.. إمهال عبدالمهدي 45 يوماً لتنفيذ الإصلاحات

تم النشر في 19 تشرين الثاني 2019 | 00:00

وقع 12 طرفاً سياسياً عراقياً اتفاقاً يشمل تغييراً حكومياً، وتشكيل مفوضية انتخابات جديدة، ‏ومحاربة الفساد، وتعديل قانون انتخابات البرلمان ومجالس المحافظات وتعديل الدستور، فيما ‏تواصلت التظاهرات في عدد من المدن العراقية‎.‎

وبحسب مصادر "العربية" و"الحدث"، فإن من أبرز الأطراف الموقعة على الاتفاق "النصر" ‏و"الفتح" و"الحكمة" والحزبين الكرديين وبعض الكتل السنية‎.‎

ونص الاتفاق على إمهال الحكومة حتى نهاية العام لتنفيذ ما وعدت به، وفي حال عجزت يتم ‏سحب الثقة منها‎.‎

وأيضاً نص على إمهال مجلس النواب حتى نهاية العام لإقرار القوانين، التي طالب بها ‏المتظاهرون، وفي حال عجز البرلمان عن تحقيقها يتم الدعوة لانتخابات مبكرة‎.‎

وبحسب الاتفاق، يتوجب على القائد العام للقوات المسلحة والأجهزة المختصة تحديد الجهات ‏المتورطة في اختطاف وقتل المتظاهرين، فضلاً عن تفعيل المحكمة المعنية بالنظر في ملفات ‏الفساد وإحالة المتهمين بالفساد إليها فوراً، ومحاكمتهم أياً كانت مواقعهم وانتماءاتهم بصورة ‏علنية‎.‎

وكان رئيس الوزراء العراقي قال، الاثنين، إنه لا يمكن قبول كيانات غير شرعية أو أي سلاح ‏خارج شرعية الدولة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء العراقية على "تليغرام‎".‎

أضاف عبدالمهدي: "هناك دولة واحدة هي العراق، والشعب هو الجيش الحقيقي للبلاد، ولا خيار ‏غير دعم القوات المسلحة‎".‎

يأتي ذلك فيما نقل التلفزيون العراقي عن عبدالمهدي قوله إنه قرر تشكيل قوة لحفظ القانون ‏مدربة على التعامل مع التظاهرات السلمية وحمايتها‎.‎