يبدو واضحًا أنّ حالة من الكيمياء تسيطر على العلاقة القائمة بين إليسا والفنان السّوريّ ناصيف زيتون، ومن النادر رؤية فنانين الوطن العربيّ يتبادلان هذه المحبّة بشكل علنيّ، دون أيّ علاقة شخصيّة تجمعهما، أو تواصل بشكل مُستمرّ.
ومن شدّة استغراب المتابعين والجمهور من هذه العلاقة الطيّبة، أطلق البعض إشاعات خبر خطوبة ناصيف زيتون على الفنانة إليسا، بعدما ظهرتْ مؤخرًا علاقة صداقة بينهما، إذْ حضرت إليسا حفله في أعياد بيروت هذا العام، وردّ لها الزيارة بعد أيام في حفلها ضمن المهرجان نفسه.
لينفي مدير أعمال ناصيف زيتون أنْ يكون هذا الخبر صحيحًا، مستغربًا من الجهة التي أطلقته، متسائلاً عن الهدف من إطلاق هذه الإشاعة.
هذه العلاقة بدّت واضحة بعد أنْ حضرت إليسا حفل الفنان ناصيف زيتون ضمن مهرجان "أعياد بيروت"، والتي أتتْ لدعمه والاستمتاع بصوته، كما فاجأ ناصيف الحضور وغنّى مقطعًا من أغنيتها "ع بالي حبيبي"، وكانت إليسا مرحبة وسعيدة بحضورها طيلة وقت الحفل، ولم تترك إليسا مقعدها إلا بعد انتهاء الحفل، حيث رمتْ السّلام على ناصيف خلال الأغنية الأخيرة، وغادرت من كواليس الحفل.
وغردّت إليسا بعد انتهاء الحفل: "ما أجمل طاقتك وموهبتك وصوتك وحضورك ولياقتك.. كتير فرحت بحفلك بأعياد بيروت وبكل اللي قدمتو عالمسرح من فرح وفن.. الله يوفقك على طول".
ليردّ المطرب السّوريّ على الفنانة اللبنانية، بعدما ابدتْ اعجابها بحفله، وغرّد عبر موقع "تويتر" معلقًا: "من قلب قلبي فرحت بوجودك امبارح ... و بتشكرك على دعمك و محبتك وذوقك واخلاقك العالية".
وأضاف :"كِمل الحفل بحضورك اللي عطاني فرح اكتر، طاقة اكتر... و نيال اللي بتجي تحضرو اليسا. بحبك".
وردّ ناصيف زيتون زيارة إليسا لحلفه، بحضور حفلها الذي أقيم ضمن نفس المهرجان "أعياد بيروت"، ووجّهت لناصيف تحيّة وشكرته على حضوره لحفلها، وهتفت مع الجمهور باسمه قائلة "ناصيف ناصيف".
واختارت إليسا أغنيتها الشّهيرة "ع بالي حبيبي"، ليشاركها ناصيف زيتون الغناء مجددًا.
ومن شدّة هذه العلاقة، ظهرت إشاعة آخرى، أنّ ناصيف يحضّر لمشروع غنائيّ مع إليسا، لكنْ تمّ نفي ذلك من قبل ناصيف زيتون، وأكّد أنّ الفكرة مطروحة كمبدأ، وأنّه يتمنّى ذلك.