إحتفاءً بإطلاق أولى الإنتاجات الأصلية الحصرية، التابع لمجموعة أم بي سي، وبعد انتهاء تصوير باكورة تلك الأعمال "الديفا"، عُقد مؤتمر صحفي حضره نجوم العمل سيرين عبد النور، يعقوب الفرحان وبوسي، ضم عددا كبيرا من أهل الصحافة والإعلام.
في هذا السياق، أبدت سيرين عبد النور سعادتها بهذه التجربة، موضحة أنها "تأتي في إطار استمرار تعاونها مع المجموعة منذ إطلاق المسلسل الشهير "روبي" عام 2012..مروراً بظهورها على شاشات ام بي سي في عدد من الأعمال الدرامية التي كان آخرها خلال الموسم الرمضاني الفائت". وأضافت سيرين: "يُمكن وصف "الديفا" بالنقلة النوعية في الإنتاجات الدرامية التقليدية، فهو مُستوحى من الواقع، ومبني على تفاصيل ومعطيات وخبرات وتجارب حقيقية ومتراكمة لصنّاع ومنتجي برامج المواهب في اامجموعة.
أما المدير الأول الإقليمي للإنتاج أليكس معوشي، فقال "أنتجنا في أم بي سي صيغا عربية كثيرة لبرامج مواهب عالمية متنوعة ومختلفة، ما أوحى لنا بفكرة تقديم عمل درامي خارج عن الإطار الكلاسيكي والتقليدي للمسلسلات". هكذا، أتى "الديفا" ليكون باكورة الإنتاجات الأصلية لـ "شاهد". وتابع المعوشي: "يتميّز العمل بجودته ونوعيته سيما وأنه يضم ورشة عمل قوامها مجموعة من أبرز الكتّاب من مصر ولبنان عملوا جاهدين على تعزيز الحبكة الدرامية، إضافة إلى ثنائية متميّزة بين المخرجة رنده علم ومدير التصوير منح صليبا اللذين أعطيا من قلبيهما لتحقيق نتيجة ترضي الجمهور".
يُذكر أن ورشة الكتّاب المسؤولة عن تأليف "الديفا" ضمّت كل من: سارة فرج، هند رضوان، سما عبد الخالق، إنجي القاسم، وجاد خوري، بإدارة المخرجة رنده علم. أما البطولة فتعود إلى النجمة سيرين عبد النور، إضافة إلى الممثل يعقوب الفرحان والفنانة بوسي، بمشاركة كل من نبال عرقجي، وسام فارس، دوري سمراني، ستيفاني عطالله، ومهيرة عبد العزيز.
وقائع المؤتمر الصحفي
في معرض إجابتها على سؤال عما لفتها في الدور وخطوة الانتقال إلى تقديم عمل درامي عبر المنصات الالكترونية، علقت سيرين عبد النور قائلة: "إن دور ريما هو خليط من المشاعر، فحيناً تبدو امرأة قوية وأحياناً ضعيفة، كما يبين العمل كيف يتأثر الفنان بالشائعات وانعكاسها على حياته الفنية والشخصية". ورأت سيرين أنه "حان الوقت لنواكب العصر على مستوى الإنتاج الفني والدرامي عبر إنتاجات خاصة ومميزة، ولنلبّي متطلبات جيل الشباب الذي يتوجّه بقوة إلى متابعة مختلف الإنتاجات عبر منصات الانترنت". وعبّرت سيرين عن سعادتها بأن تكون سباقة في دخول هذه التجربة التي تشكل مغامرة ومسؤولية في آن معاً، بعد الأعمال الدرامية اللبنانية والعربية والإنتاجات المشتركة".
من جانبه، رأى الممثل يعقوب الفرحان أن "العمل يضيء على عالم الاستعراض بشخصيات حقيقية، مكتوبة بكثير من الواقعية وبطريقة صحيحة"، معرباً عن اعتزازه بأن يكون أحد أبطال أول إنتاجات "شاهد" الحصرية، ومثنياً على الجهود التي بذلها فريق العمل ممّن عملوا خلف الكاميرا وفي الكواليس، ليخرج بأفضل صورة، إضافة إلى التفاهم الكبير مع سيرين وبوسي، وآملاً أن يكون العمل عند حسن ظن الجمهور".
وأخيراً وليس آخراً، لفتت الفنانة بوسي إلى "أنني مثلت كثيراً خلال مسيرتي الفنية، في أعمال درامية تلفزيونية وفي أفلام سينمائية كذلك، لكن تجربة "الديفا" فعلاً مختلفة بكل المقاييس، ولم أتوقع أن نخرج بإنتاج درامي بهذا الشكل الجميل"، مشيرة إلى أن "شخصية ياسمين التي تقدّمها تخوض صراعات كبيرة وتعمد إلى تصفية حسابات مع ريما (سيرين عبد النور)، وسنفهم تباعاً أسباب غيرتها منها". وأملت بوسي "أن يجد العمل تفاعلاً واسعاً من الجمهور، خصوصًا وأننا بذلنا الكثير من الوقت والجهد في تنفيذه".