أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي "أن هونغ كونغ هي جزء من الصين "مهما يحدث"، مع اتجاه المؤيدين للديموقراطية لتحقيق فوز كاسح في الانتخابات المحلية.
وبعثت نتائج انتخابات الأحد في هونغ كونغ، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، برسالة واضحة إلى الحكومة المدعومة من بكين حول التأييد الشعبي لمطالب حركة الاحتجاج التي تسيطر على المدينة منذ شهور.
وعلى الرغم من أن فرز الاصوات لا يزال جارياً بعد الإقبال القياسي للناخبين على مراكز الاقتراع، فإن النتائج الجزئية تشير إلى أن المرشحين الذين يؤيدون قدرا أكبر من الديمقراطية في طريقهم للسيطرة على غالبية المجالس المحلية في 18 مقاطعة اعتادت المؤسسة الرسمية أن تهيمن عليها في العادة.
وقال وانغ، بعد لقائه رئيس وزراء اليابان شينزو آبي في طوكيو: "إنها ليست النتيجة النهائية حتى الآن، دعونا ننتظر النتيجة النهائية. ومع ذلك من الواضح أنه مهما يحدث، فإن هونغ كونغ هي جزء من الصين ومنطقة إدارية خاصة بالصين".
أضاف : "أي محاولة لإحداث فوضى في هونغ كونغ أو حتى إلحاق الضرر بازدهارها واستقرارها لن تنجح".
من جهة أخرى، أعلنت كاري لام الزعيمة غير الشعبية لهونغ كونغ، الاثنين، أن حكومتها "ستستمع بكل تواضع" إلى الشعب بعد الهزيمة المذلة لسلطة المدينة في الانتخابات.
وقالت في بيان: "الحكومة بالتأكيد ستستمع بتواضع إلى آراء المواطنين وتدرسها بشكل جدي".