على الرغم من اعلان حراك صيدا الإضراب العام الاثنين ، حيث تم بناء عليه تعليق الدروس في مدارس المدينة الرسمية والخاصة ، الا ان الاضراب لم ينسحب على باقي مرافق الحياة فيها وان تأثر بعضها صباحا بالأجواء العامة ، لا سيما السوق التجاري الذي اقفل لبعض الوقت كخطوة احترازية من قبل التجار ثم عاد ففتح ابوابه بشكل طبيعي .
وشهدت طرقات وشوارع المدينة حركة شبه طبيعية من دون ان يسجل اي قطع للطرقات بعد محاولة صباحية ما استدعى تدخل الجيش اللبناني الذي اوقف ثلاثة اشخاص كانوا يحاولون قطع احد هذه الطرقات .
وفيما شهد تقاطع ايليا حركة سير عادية افترش عدد من المتظاهرين الرصيف والحديقة الوسطية وسط انتشار للجيش وقوى الأمن الداخلي ، جال عدد من المحتجين على بعض المرافق العامة والمؤسسات المصرفية واعتصموا امامها ، ومن ثم توجهوا الى الوسط التجاري للمدينة وعملوا على اغلاق بعض محال الصيرفة التي عادت ففتحت ابوابها بعد مغادرة المتظاهرين .
