أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن تفاوت التزام محطات المحروقات في الكورة بالاضراب المفتوح الذي دعت اليه نقابة أصحاب المحطات، ففي حين أقفل بعضها بشكل كامل، لبّى البعض الاخر طلبات السائقين بتعبئة كميات محددة.
اما في كسروان فقد التزمت محطات المحروقات بالإضراب.
في طرابلس، بعض محطات الوقود لم تلتزم الاضراب، فيما لبّى البعض الآخر من المحطات طلبات الزبائن بكميات محددة.
كما التزمت معظم محطات البنزين في منطقة الجومة الاضراب واقفلت أبوابها امام الزبائن.
وأكد أصحاب هذه المحطات أنهم ملتزمون بعدم تسليم المشتقات النفطية حتى تحقيق المطالب خصوصا لجهة التسعير بالدولار. وأعلنوا أن مادة المازوت شارفت على النفاد لأن عمليات التسليم بطيئة جدا، وأن التوزيع يقتصر فقط على الأفران وأصحاب المولدات الخاصة لتأمين الكهرباء للمواطنين.
في عكار، اقفلت معظم محطات المحروقات في المحافظة امام زبائنها، التزاما بالاضراب، في حين اشار بعض أصحاب المحطات "الى أن الاضراب مفتوح لحين تنفيذ المطالب المرفوعة للجهات المعنية".
في بعلبك إلتزم عدد محدود من محطات المحروقات الإضراب في حين تعمل معظم المحطات بشكل طبيعي.
في هذا الاطار، التزمت مختلف محطات الوقود في مدينة صيدا بالاضراب، احتجاجا على الخسائر التي لحقت بهم جراء فرق سعر صرف الدولار بين السعر الرسمي والسوق السوداء، فأقفل بعضها ورفع البعض الاخر الخراطيم ومنهم من لجأ لوضع العوائق الحديدية تعبيرا عن عدم استقبال زبائنهم للتزود بالوقود.
أما محطات البنزين في النبطية فما تزال تبيع ما تبقى من مخزونها، وقد التزم معظمها الاضراب.
وأعلن اصحاب المحطات أنهم "ملتزمون بعدم تسليم المشتقات النفطية حتى تحقيق المطالب خصوصا لجهة التسعير بالدولار".