إقتصاد

محطات المحروقات.. تفاوت الإلتزام بالإضراب

تم النشر في 28 تشرين الثاني 2019 | 00:00

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن تفاوت التزام محطات المحروقات في الكورة بالاضراب ‏المفتوح الذي ‏دعت اليه نقابة أصحاب المحطات، ففي حين أقفل بعضها بشكل كامل، لبّى البعض ‏الاخر طلبات ‏السائقين بتعبئة كميات محددة‎.‎

اما في كسروان فقد التزمت محطات المحروقات بالإضراب. ‏

في طرابلس، بعض محطات الوقود لم تلتزم الاضراب، فيما لبّى البعض الآخر من ‏المحطات ‏طلبات الزبائن بكميات محددة.‏

كما التزمت معظم محطات البنزين في منطقة الجومة الاضراب واقفلت أبوابها امام الزبائن.‏

وأكد أصحاب هذه المحطات أنهم ملتزمون بعدم تسليم المشتقات النفطية حتى تحقيق ‏المطالب ‏خصوصا لجهة التسعير بالدولار. وأعلنوا أن مادة المازوت شارفت على النفاد لأن ‏عمليات ‏التسليم بطيئة جدا، وأن التوزيع يقتصر فقط على الأفران وأصحاب المولدات الخاصة ‏لتأمين ‏الكهرباء للمواطنين.‏

في عكار، اقفلت معظم محطات المحروقات في المحافظة امام زبائنها، التزاما بالاضراب، في ‏حين اشار بعض أصحاب المحطات "الى أن الاضراب مفتوح لحين تنفيذ المطالب المرفوعة ‏للجهات المعنية".‏

في بعلبك إلتزم عدد محدود من محطات المحروقات الإضراب في حين تعمل معظم المحطات ‏بشكل طبيعي‎.‎

في هذا الاطار، التزمت مختلف محطات الوقود في مدينة صيدا بالاضراب، احتجاجا على ‏الخسائر التي لحقت بهم جراء فرق سعر صرف الدولار بين السعر الرسمي والسوق السوداء، ‏فأقفل بعضها ورفع البعض الاخر الخراطيم ومنهم من لجأ لوضع العوائق الحديدية تعبيرا عن ‏عدم استقبال زبائنهم للتزود بالوقود.‏

أما محطات البنزين في النبطية فما تزال تبيع ما تبقى من مخزونها، وقد التزم معظمها ‏الاضراب.‏

وأعلن اصحاب المحطات أنهم "ملتزمون بعدم تسليم المشتقات النفطية حتى تحقيق المطالب ‏خصوصا لجهة التسعير بالدولار".‏