إقتصاد

إضراب محطات المحروقات مفتوح ... والحل جدول أسعار وفقاً للدولار

تم النشر في 28 تشرين الثاني 2019 | 00:00

بدأ اصحاب محطات المحروقات وموزعو المحروقات واصحاب الصهاريج إضراباً مفتوحاً، بحيث أقفلت المحطات في كافة المناطق حتى تحقيق مطلب القطاع المحصور باصدار جدول تركيب اسعار وفقا لاسعار الدولار الاميركي "نظرا الى حجم الخسائر المتمادية التي لحقت به نتيجة وجود سعري دولار في السوق وعدم التزام "المركزي" والشركات المستوردة للمشتقات النفطية بإتفاقهما".
. وشهد عدد كبير من المحطات ازدحاما شديدا في ساعات الصباح الباكر بعد تهافت المواطنين إلى التزود بالوقود قبيل بدء الاضراب المفتوح، حتى ان بعضها عمد إلى الإقفال مساء أمس.

واكدت نقابتا اصحاب الصهاريج والمحطات وموزعي المحروقات أنه "بعد ما وصلت الامور الى ما هي عليه اليوم، رأينا انفسنا مرغمين على اعلان الاضراب العام المفتوح حتى تحقيق عدالة التسعير التي وحدها تنقذ 25 الف عائلة من الافلاس".

وتابعت في بيان "بعد ان وصلنا الى الحائط المسدود واستنفدنا مطالباتنا مع كافة المعنيين واكتشفنا ان لا مجال للاستحصال على تغطية مئة في المئة من ثمن البضاعة بالدولار الاميركي للاستيراد بل فقط 85% واتضاح عدم حسم نسبة فرق الـ15% في التسعيرة من الضريبة التي تستوفيها الدولة عن كل صفيحة بنزين، تحملنا لفترة شهر ونصف الخسائر الناتجة عن هذا الاهمال بدل ان تضحي وتتحملها الدولة وبتنا اليوم بوضع صعب لا يمكننا الاستمرار في ظلّه، واصبحنا امام خيارين: اما الاقفال التام اوالافلاس، واما قيام وزارة الطاقة والمياه بصفتها وزارة الوصاية على قطاعنا بتعديل جدول تركيب الاسعار على حصة كل من المحطة وشركات التوزيع والنقل بحيث تعدل هذه الحصة وفقا لتطور سعر الدولار الاميركي بما يؤمن جعالة واقعية لكل من المحطة وشركات التوزيع والنقل لتغطية فرق نسبة الـ15%".

ورأت ان "الحل محصور بوزارة الطاقة والمياه فقط وفي حال عدم اقدامها على ذلك سنستمر بالتوقف عن استلام وتسليم البضاعة واقفال مؤسساتنا لانه لا يمكننا الاستمرار في هذه الظروف الصعبة وقد نجد انفسنا مفلسين خلال الاشهر المقبلة".