احتشد العشرات من حراكي كفررمان والنبطية امام مصرف لبنان في النبطية وهم يرفعون الاعلام الللبنانية ومطالبين بسقوط حكم المصرف ، ومنددين بارتفاع سعر الدولار من دون حسيب او رقيب او ردع للصرافين الذين يسعرون الدولار حسبما يشاء لهم .
واعلن المعتصمون رفضهم للسياسات المالية المصرفية والهندسات المالية لمصرف لبنان ، مطالبين برفع الصرخة لدى الشعب اللبناني فالرواتب تتاكل والاقتصاد اللبناني الى تراجع بفضل السياسات البالية للطبقة السياسية الحاكمة التي نهبت الاموال واودعتها في البنوك في الخارج ، مطالبين باسترداد الاموال المنهوبة ، وردد المعتصمون هتافات ضد السياسيين اللبنانيين الذين اغرقوا لبنان في الفقر المدقع ،
والقى الناشط حسين رزق كلمة شدد فيها على ضرورة اعادة انقاذ البلد من الانهيار عبر اعادة هيكلة الدين العام ،، مؤكدا ان المصارف والمصرف المركزي والسلطة السياسية هم المسؤولون عن تحويل الثروة من الناس الى القلة القليلة ولا انقاذ لهذا البلد من دون تغيير هذه السلطة ومحاسبتها واجبارها على اعادة الاموال المنهوبة للشعب ، وهذا يحتاج الى مواجهة اذ لا تغيير من دون مواجهة .
بعد ذلك انطلق المعتصمون بمسيرة مكثت امام اسراي الحكومي وتوجه قسم منها الى الاعتصام امام المصارف الخاصة في شارع المصارف في النبطية ودخلت مجموعة الى عدد من المصارف منددين بسياسة الافلاس التي تعتمدها المصارف والتي جعلت من ودائع المواطنين رهائن لديها ولا تعيدها لاصحابها واعتمدت سياسة الحجز على الاموال ، مطالبين بمحاكمة حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف والمصارف التي تجني الارباح على حساب الشعب وتتسبب بافقاره وتراجع اوضاعه .