أفاد شهود ، بحسب وكالة "رويترز"، أن الشرطة التونسية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين الذين أغلقوا الطرق في بلدة جلمة جنوب البلاد أمس، بعد وفاة شاب أحرق نفسه احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية السيئة.
وقال الشهود "أن المتظاهرين أحرقوا إطارات السيارات بعد ظهر السبت قبل أن تتدخل الشرطة لإعادة فتح الطرق ، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ، لكن الاحتجاجات استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس".
وكان عبد الواحد الحبلاني ، 25 عامًا، أضرم النار في نفسه وتوفي في المستشفى يوم الجمعة، احتجاجًا على الفقر وسوء الأحوال المعيشية.
ويعمل الحبلاني بشكل غير منتظم وكان يطالب بتحسين وضعه الاجتماعي في جلمة المحاذية، لمدينة سيدي بوزيد، وبعد دفن الشاب أمس بدأت احتجاجات عنيفة بعد دفنه.