صوّت البرلمان العراقي بالإجماع، على قانون مفوضية الانتخابات.
ونقل التلفزيون العراقي عن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قوله " أن أعضاء مفوضية الانتخابات الجديدة سيكونون من القضاة وسيتم اختيارهم وفق قرعة، وأن مجلس النواب سيستمر في عقد جلسات مكثفة للانتهاء من قانون الانتخابات الجديد".
وأشارالحلبوسي إلى "أن البرلمان سيصوت الأسبوع المقبل على قانون الانتخابات بعد الاتفاق حوله".
وأفاد التلفزيون العراقي، إلى أنه "صوّت مجلس النواب على إحالة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الحالية للتقاعد".
ميدانيا، أصيب أحد المتظاهرين بطلق ناري قرب ساحة التحرير في بغداد. وفق ناشطون عراقيون، كما شهدت الساحة توافد حشود بالآلاف لمتابعة مباراة العراق والبحرين، حيث تم وضع شاشة كبيرة تعرض أحداث المباراة بين الفريقين، في مشهد يؤكد عدم اكتراث المحتجين لما قالوا إنها عمليات طعن نفذها بحقهم "مندسون تابعون للأحزاب" بالسكاكين وفي مناطق مميتة كالصدر والظهر.
من جهة أخرى، وجه عدد من المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التحرير، خطابا إلى رجل الدين الشيعي علي السيستاني، تنديدا بدخول مسيرة إلى ساحة التحرير حاملة شعارات باسمه، حيث طالبوه بتكرار تأكيد موقفه السابق الرافض لحمل اسمه أو صوره في ساحات الاحتجاج من قبل أي جهة.
كما طالب ناشطون بألا يرفع في الاحتجاجات إلا العلم العراقي فقط، وأكد المتظاهرون في خطاب أن "أحزاب السلطة جميعاً دون اي استثناء، أنهم واعون بما تخطط له تلك الأحزاب ومستعدين لردهم"، بحسب البيان.
كما هددوا تلك الأحزاب، "بفضح المجموعات المخربة التي نزلت لإثارة الشغب والفوضى داخل الساحات بحملهم السكاكين والأدوات الجارحة والحارقة ومن يقف خلفها في حال استمرت تلك الأعمال".