تعهد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، بردع السلوك الإيراني كما ينبغي.
من جانب آخر، قال إسبر، الأحد، إنه لا يعرف "ما إذا كان السعودي تعمد استهداف أميركيين في قاعدة بنساكولا"، وفق فوكس نيوز.
كما أكد أن الولايات المتحدة ستتخذ الاحتياطات لضمان سلامة القواعد العسكرية ومراجعة إجراءات التفتيش للأجانب في برامج التبادل.
يشار إلى أن إسبر ذكر الجمعة أنه يعتقد أن الجيش الأميركي لديه إمكانات كافية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن لردع أي صراع، نافياً صحة تقرير إعلامي أفاد بأنه يجري بحث زيادة كبيرة في عدد القوات وسط توتر مع إيران. إلا أنه لم يستبعد، في تصريحات للصحافيين، إجراء عمليات إحلال للقوات أو حتى زيادات محدودة في المستقبل.
وقال خلال سفره لحضور منتدى في "مكتبة ريغان" بكاليفورنيا: "لا شيء فيما يخص العدد. 14 ألفاً، هذا تقرير خاطئ تماماً"، مضيفاً: "كل قائد يرغب بالمزيد والمزيد من الإمكانات أينما كان. لكن حالياً نعتقد أن لدينا قدرات كافية على الساحة لردع من نريد أن نردعه".
إلى ذلك أوضح أنه يراجع الطلبات التي تأتيه في هذا السياق بانتظام، لكنه شدد على أنه "في الوقت الراهن لا يوجد طلب بنشر 14 ألف فرد".
وتصريحات إسبر بشأن المسألة هي الأكثر تفصيلاً منذ نفت وزارة الدفاع (البنتاغون) بقوة الأربعاء تقريراً لصحيفة "وول ستريت جورنال" لفت إلى أن الولايات المتحدة تدرس إرسال ما يصل إلى 14 ألف عسكري إضافي إلى المنطقة.