تظهر المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر تقدم المرشح الرئاسي المستقل عبد المجيد تبون في عدد من مراكز الفرز، يليه المرشح عبدالقادر بن قرينة.
وتشير معلومات إلى فشل جميع المرشحين في الحصول على الأغلبية، أعلنت حملة تبون أن "التقارير الأولية تشير إلى فوز عبد المجيد تبون بنسبة 64%"، ما يعني عدم إجراء دور ثان في حال ثبوت هذه النتائج".
وتحدث ممثل المرشح بن قرينة عن دور ثان للانتخابات الرئاسية، وتشير نتائجه لحصوله على 30% من الأصوات. وكذلك تشير الإحصائيات لدور ثان للانتخابات الرئاسية بين المرشحين تبون وبن قرينة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ ناشطون في نشر نتائج التصويت، التي أظهرت تقدماً واضحاً لتبّون، بفارق كبير على المرشح عبد القادر بن قرينة وعزالدين ميهوبي، على غرار ما أظهره الفرز في مركز التصويت بقصاب البشير التابع لولاية سطيف، حيث حصل تبّون على 126 صوتاً مقابل 28 لبن قرينة و14 لميهوي، بينما حصل المرشح علي بن فليس على 12 صوتاً والمرشح عبد العزيز بلعيد على 10 أصوات.
وتتواصل عمليات فرز الأصوات في أغلب مدن الجزائر، التي بدأت مباشرة إثر غلق مراكز الاقتراع وانتهاء التصويت في الانتخابات، التي سجلت نسبة مقاطعة كبيرة وجرت في أجواء مشحونة، بسبب انقسام الشارع بشأنها بين مؤيد لها ومعارض. وأفادت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت إلى غاية الساعة الخامسة مساءً 33.06%.
في سياق متصل، أكدت الوكالة الجزائرية الرسمية أن المجلس الدستوري سيعلن النتائج النهائية للانتخابات بين 16 و 25 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
يذكر أن اقتراع الخميس هو أول انتخابات رئاسية لاختيار أول رئيس للبلاد بعد عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال تحت ضغط حركةٍ احتجاجية مستمرة منذ عشرة أشهر.