أعلن الرئيس فؤاد السنيورة، في حديث الى "وكالة أنباء الإمارات" (وام) "ان هناك احتمالات كبيرة لوجود احتياطات نفط وغاز في لبنان"، مشيرا إلى أن "الصورة ستتضح في بداية عام 2020".
وأشار إلى إلى "أنّ البلاد ستشهد "تغييراً كبيراً" إذا رأّس رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري حكومة "تكنوقراط"، مؤكّداً مساندته للأخير كونه "صاحب خبرة".
وقال: "لا أحد يعرف ما إذا كان لدينا احتياطات نفط وغاز، ما نعرفه أن هناك احتمالات كبيرة، وآمل بعد أن تبدأ شركات الاستكشاف بالحفر في كانون الثاني المقبل أن يستخرجوا شيئا".
وأشار السنيورة إلى أن "شركات الاستكشاف أجرت مسوحات زلزالية ودراسات وتحليلات قبل اتخاذ قرار بالإستثمار في هذا القطاع"، وقال: "لو لم تكن النتائج إيجابية لما استثمروا أموالهم".
وعما إذا كانت نتائج الاستكشاف إيجابية ومدى انعكاسها على الاقتصاد، قال: "الأمر سيستغرق من 6 إلى 7 سنوات للحصول على نتائج تنعكس بالإيجاب على الاقتصاد"، مؤكدا ان "المهم هو إدارة هذه الموارد بشكل صحيح، فالشخص الذكي يتعلم من أخطائه، والشخص الحكيم يتعلم من أخطاء الآخرين، وبإلامكان تخمين من هو الشخص الثالث!".
واعتبر انه "حان الوقت لكي يتعلم لبنان من الكثير من الأخطاء، يجب ألا يكون هناك سوء إدارة للاقتصاد، وعلينا إدارة موارد الهيدروكربون بشكل جيد للغاية".
وردا على سؤال عن شروط المانحين الدوليين لتقديم 11 مليار دولار تعهدوا بها للبنان، في مؤتمر باريس في العام 2018، قال السنيورة: "الشروط كانت في الأساس إصلاحات اقتصادية، وهو أمر يحتاج إليه لبنان على أي حال".