عرب وعالم

الجيش الجزائري: تبون الرجل المناسب لقيادة البلاد

تم النشر في 14 كانون الأول 2019 | 00:00

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، قايد صالح، أن "الجيش سيبقى مجنداً وداعماً للرئيس الذي ‏اختاره الشعب، ولن يتخلى أبداً عن التزاماته الدستورية‎".‎

وقال صالح في بيان، السبت، إن "الجيش سيظل بالمرصاد لأعداء الوطن"، وفق ما نقل عنه ‏تلفزيون "النهار" الجزائري‎.‎

أضاف: "نحن ممتنون للشعب الجزائري على اختياره الموفق بكل شفافية ووعي ونزاهة لعبد ‏المجيد تبون رئيساً للجمهورية"، لافتاً إلى أن "تبون هو الرجل المناسب والمحنك والقادر على ‏قيادة الجزائر نحو مستقبل أفضل‎".‎

‏"أمد يدي للحوار"‏

وفي أول كلمة له بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، أعلن تبون أن مسار الانتخابات أعاد ‏الجزائر إلى سكة الشرعية‎.‎

ومضى قائلا، خلال مؤتمر صحافي الجمعة في الجزائر: "نريد العمل بعيداً عن الإقصاء ‏وسنسعى إلى لم الشمل في الجزائر، وإدماج الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية‎".‎

وأردف "أمد يدي للحراك من أجل حوار جاد يحقق مصلحة الجزائر وحدها. وأجدد التزامي ‏بالمطالب المحقة للفئات الاجتماعية"، مشيداً بدور الجيش في تأمين الحماية للحراك. وتابع: "نريد ‏على ضوء الانتخابات بناء الجمهورية الجديدة في الجزائر‎".‎

‎%58.15 ‎من الأصوات

وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الجمعة، فقد فاز رئيس الوزراء ‏الأسبق، عبد المجيد تبون (74 عاماً) بالاقتراع الرئاسي في الدورة الأولى. وخرج آلاف ‏الجزائريين، الجمعة، في احتجاجات حاشدة بالعاصمة ضد نتائج الانتخابات والرئيس الجديد‎.‎

الى ذاك، أشار رئيس السلطة، محمد شرفي، في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الانتخابات التي ‏جرت الخميس، الى أنه "حصل المرشح عبد المجيد تبون على أربعة ملايين و945 ألف صوت، ‏أي نسبة 58.15%"، في انتخابات اتسمت بنسبة قياسية من المقاطعة‎.‎

كما جاء في المركز الثاني المرشح عبد القادر بن قرينة بنسبة 17.38% من الأصوات المعبر ‏عنها. أما المرشح علي بن فليس فقد جاء ثالثاً ولم يحصل سوى على 10.55% أي أقل من آخر ‏انتخابات دخلها ضد عبد العزيز بوتفليقة عام 2014، حيث حصل على أكثر من 12% من ‏الأصوات، وندّد حينها بـ"تزوير شامل للنتائج". في حين حصل المرشح الرابع عز الدين ميهوبي ‏الذي وصفته وسائل الإعلام بمرشح السلطة على 7.26% من الأصوات، بينما جاء عبد العزيز ‏بلعيد أخيراً بـ6.66% من الأصوات المعبر عنها‎.‎

وبحسب النتائج النهائية للسلطة في انتظار تأكيدها من المجلس الدستوري، فإن نسبة المشاركة ‏بلغت 39.83% من أصل أكثر 24 مليون ناخب‎.‎