بعد ثمانية اعوام على عملية خطف سبعة استونيين في محلة زحلة وتحريرهم بعد ١١١ يوما على احتجازهم داخل غرفة في جرود عرسال مقابل دفع فدية مالية باهظة تقدر بالملايين من اليورو، اصدرت المحكمة العسكرية في ساعة متأخرة من مساء امس برئاسة العميد الركن حسين عبدالله حكمها في هذه القضية التي يلاحق بها ٢٧ متهما بينهم سبعة فارين بجرم الخطف وما تفرع عن هذه الجريمة من جرائم استشهاد المؤهل اول في "شعبة المعلومات"في قوى الامن الداخلي راشد صبري ومحاولة قتل آخرين وتفجير محال وسلب مواطنين ومؤسسات تجارية.
وقضى الحكم بإدانة السوري حمود الاحمد ووائل عباس والفاران نبيل جلول وابراهيم ابو معيلق بالسجن ١٥ عاما اشغالا شاقة. وحكمت المحكمة على احمد ياسين بالسجن ١٣ عاما اشغالا شاقة، وعلى كل من عبد اللطيف ابو معيلق والفار محمد الحشيش بالسجن ٧ سنوات اشغالا شاقة، وعلى ابراهيم خنجر بالسجن ٧ سنوات اشغالا شاقة، وعلى نادر قاسم بالسجن ٦ سنوات ونصف السنة اشغالا شاقة، وعلى كل من نجاح ابو هيكل ومنير نصرالله بالسجن خمس سنوات اشغالا شاقة، وعلى احمد العجمي بالسجن ٣ سنوات اشغالا شاقة، وعلى كل من محمد ومحمود ياسين ومحمد وداوود الحجيري بالسجن سنتين اشغالا شاقة، وعلى كل من خليل البريدي وعمر العجمي بالسجن ستة اشهر، وعلى كل من عمر السلطان وبريدي البريدي بالسجن ٣ أشهر.
وأعلنت المحكمة براءة كل من ركان ياسين واحمد ابو هيكل لعدم كفاية الدليل.
وحكمت غيابيا على الفارين راشد صالح وخالد حمود وحسين الحجيري ومحمد الحجيري وخالد حميد بالسجن اشغالا شاقة مؤبدة.
وغرّمت المحكمة مغعظم المتهمين بمبالغ مالية وألزمتهم بتقديم بندقية حربية عن كل منهم مع تجريدهم من الحقوق المدنية.
في المقابل، أرجأت المحكمة الى العشرين من كانون الثاني المقبل محاكمة وائل عباس وحمود الاحمد واحمد ياسين بزرع علبوة ناسفة قرب كنيسة سيدة النجاة في زحلة وتفجيرها للتمويه عن عملية خطف الاستونيين.