وصل وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء محادثات تتعلق بالأزمة الليبية.
وكان دندياس وصل إلى القاهرة قادما من مدينة بنغازي الليبي، حيث التقى رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني.
واجتمع دندياس مع نظيره المصري، سامح شكري، في مطار القاهرة الدولي، وبحث معه تطورات الأوضاع في ليبيا.
وفي أواخر نوفمبر، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري.
وأثار الأمر انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.
وأجرت مصر واليونان خلال الأسابيع الماضية سلسلة مشاورات مكثفة بشأن الاتفاقين اللذين أبرمها أردوغان والسراج.
وفي إطار ذلك، التقىى شكري دندياس في مطلع ديسمبر الجاري، في القاهرة، حيث أكدا ان الاتفاقين يفقتقران إلى الشرعية.
وأكدت مصر أنه لا يمكن للسراج إبرام معادهات دولية، إذ أن اتفاق الصخيرات الذي لا يخوله صلاحية عقد اتفاقيات دولية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن رفضه التام للاتفاقيتين، وقال:" إن مذكرة ترسيم الحدود البحرية تنتهك حقوق السيادة الخاصة بدول أخرى، ولا تتوافق مع القانون البحري، ولذلك لا يمكن لها أن تكون ذات تبعات قانونية بالنسبة للدول الأخرى".
وإلى جانب الأوروبين، أعربت الولايات المتحدة عن انزعاجها من اتفاق أردوغان والسراج، فيما شددت موسكو على أنها قلقة من احتمال نقل قوات تركية إلى ليبيا، وفقا للاتفاق.