عرب وعالم

مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد.. وصور تفضح "تورّط" إيران ‏

تم النشر في 1 كانون الثاني 2020 | 00:00

في الوقت الذي نفت فيه إيران على لسان أكثر من مسؤول تورط "تابعين لها" بمهاجمة السفارة ‏الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، أكدت صور عدة العكس.‏

ففي حين نفى الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانشي علاقة كتائب حزب الله ‏العراقي وفصائل أخرى تابعة للحشد الشعبي بطهران، أظهرت صورة ملأت وكالات الصحافة ‏العالمية تبعية مهاجمي السفارة وولائهم لإيران.‏

فقد ظهرت في إحدى الصور التي التقطت للهجوم الذي شنه متظاهرو الحشد الشعبي على ‏السفارة، عبارة خطت على حائط مدخل السفارة، تفيد بأن "سليماني قائدي" في إشارة إلى تبعية ‏هؤلاء لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.‏



يذكر أن عدة تقارير وتصريحات صادرة على قادة فصائل منضوية ضمن الحشد الشعبي أكدت ‏على ولائهم لإيران. ففي إحدى المقابلات السابقة على سبيل المثال تفاخر قائد كتائب حزب الله، ‏أبو مهدي المهندس ، بعلاقته بسليماني قائلاً إنه "جندي الحاج قاسم!"‏

يذكر أن كلا من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي (زعيم حركة عصائب أهل الحق) وهادي ‏العامري (الذي يتولى قيادة منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي)، شاركوا في ‏الاحتجاج الذي تحول إلى مهاجمة للسفارة الأميركية في بغداد.‏

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اتهم بالأسماء قادة فصائل في الحشد الشعبي ‏العراقي بقيادة الهجوم على السفارة ونشر على حسابه على تويتر، الأربعاء، صور كل من أبو ‏مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفاً إياهم بالإرهابيين.‏




وقال في تغريدة "لقد تم تنظيم الهجوم من قبل الإرهابيين.. أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي، ‏وحرض عليه وكيلا إيران وهما هادي العامري وفالح الفياض. صور هؤلاء جميعاً التقطت ‏خارج سفارتنا".‏

وكان محتجون عراقيون يحملون أعلام فصائل في الحشد موالية لإيران، هاجموا الثلاثاء، ‏السفارة الأميركية في بغداد، وأحرقوا إحدى بواباتها ومقار الحماية الأمنية وأعلاماً، كما حطموا ‏كاميرات مراقبة.‏

وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الذين قضوا في الغارات ‏الأميركية، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين.‏

وأظهرت لقطات مصورة الخزعلي والعامري، زعيمي ميليشيات العصائب وبدر، يقودان اقتحام ‏السفارة الأميركية. كما انضم أبو مهدي المهندس وحميد الجزائري زعيم ميليشيات الخراساني ‏لمحاولات الاقتحام. ‏