أخبار لبنان

وقفة إحتجاجية أمام منزل دياب ومسيرات بقاعا وشمالا: "إعتذر"‏ ‏

تم النشر في 5 كانون الثاني 2020 | 00:00

نفّذ متظاهرين من مناطق مختلفة، وقفة أمام المبنى الذي يقطن فيه الرئيس المكلف تأليف ‏الحكومة حسان دياب في منطقة تلة الخياط، تلبية لدعوة مجموعات من الحراك، وسط انتشار ‏لعناصر من قوى الأمن الداخلي، ووضع عوائق حديدية على الطرقات المؤدية إلى المبنى، وفق ‏ما أوردت "الوكالة الوطنية للاعلام".‏

وقد ردّد المتظاهرون النشيد الوطني، وهم يرفعون الأعلام اللبنانية. كما رفعوا لافتات منددة ‏بالفساد، وأطلقوا هتافات تطالب دياب بالتنحي والاعتذار عن تأليف الحكومة.‏

وتحدث عدد من المشاركين في الوقفة، فأكد أحدهم أنهم "ضد الطريقة التي تم فيها التكليف ويتم ‏فيها التأليف، حيث تدخل الأحزاب السياسية واضح وكبير في التشكيل، وهم يفرضون من ‏يريدون ويمنعون من لا يريدونه من المشاركة في الحكومة".‏

وشدد آخر على "ضرورة تشكيل حكومة من المستقلين التكنوقراط، وليست حكومة، كما يظهر ‏من الأسماء المتداولة، سياسية بامتياز مفروضة بمعظم أعضائها من الفرقاء السياسيين الذين ‏شاركوا بالفساد ونهبوا خيرات البلد وحقوق الناس".‏

وأكد البعض مطلب إقرار "قانون انتخابي يراعي حقوق المواطنين في صحة التمثيل، بعيدا عن ‏الطائفية والمذهبية ومصالح أحزاب السلطة".‏

ولاحقا، ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن متظاهرين من الذين شاركوا في الوقفة أمام منزل ‏دياب توجهوا إلى شارع البلدية في وسط بيروت، حيث بدأوا بالتجمع أمام مدخل مجلس النواب.‏

كما انطلق متظاهرون من منطقة جسر الرينغ، للانضمام إلى المتجمعين في شارع البلدية أمام ‏مدخل مجلس النواب، والذين ارتفعت أعدادهم.‏

وأفيد عن إقفال المتظاهرين مسلك جسر الرينغ من الأشرفية باتجاه شارع الحمرا.‏

في هذا الاطار، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن شبانا من بلدتي سعدنايل وتعلبايا، نظموا ‏مسيرة مشتركة على طول الطريق الرئيسية بين البلدتين، تأكيدا على تمتين العلاقة بين أهالي ‏البلدتين، ولدعم الحراك الاحتجاجي، ورددوا هتافات تندد بمجريات تأليف الحكومة العتيدة.‏

كما ذكرت الوكالة الوطنية أن محتجين نظموا مسيرة راجلة انطلقت من ساحة النور، وجابت ‏شوارع المدينة مرورا بالضم والفرز وبوليفار فؤاد شهاب، مرددين هتافات مطلبية ومنددين ‏بالسياسات المصرفية.‏

وليلا أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن شبانا قطعوا كل الطرقات المتفرعة من دوار السلام، ‏مدخل طرابلس الجنوبي، احتجاجا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، ورفضا لتكليف ‏ر حسان دياب بتأليف الحكومة. وحضر إلى المكان عناصر من الجيش.‏