بعد أكثر من أسبوع كان خلالها مصدر رزقهم في عهدة عاصفة فرضت عليهم تعليق ابحارهم حتى "إشعار " ملاحي آخر ، أتاح انحسار العاصفة لصيادي الأسماك في صيدا استئناف عملهم فخرجوا في رحلة صيدهم الأولى بعد أيام من التعطيل القسري بسبب شدة الرياح وارتفاع الموج ، وعادوا ما جاد به البحر من ثماره على امل ان تمتد فسحة الطقس لأيام قبل وصول العاصفة التالية عله يتسنى لهم تعويض بعض فترات كساد مهنتهم شتاءً .
الا أن ما ميز ابحارهم هذه المرة، ظهور قوس قزح بحري كان في استقبالهم صباحاً في مشهد طبيعي نادر ، بدا وكأنه مهرجان ألوان وضوء على صفحات المياه ، بعد رفع ستارة غيوم العاصفة عن مسرح الطبيعة بحراً .. في فترة استراحة حتى موعد المشهد التالي مع عاصفة جديدة !