على وقع الهتافات الداعية إلى "عدم إعطاء الثقة لحكومة المحاصصة"، جابت مسيرات شوارع بيروت من الدورة وفردان وساسين وأماكن أخرى، وتم تنفيذ وقفات أمام جمعية المصارف ووزارة الداخلية، بالتزامن مع انعقاد جلسة صياغة البيان الوزاري.
والتقى المشاركون في ساحة رياض الصلح ومحيط مجلس النواب، حيث أقاموا تجمعا مركزيا لمناسبة مرور مئة يوم على انطلاق الإحتجاجات الشعبية، وذلك تحت عنوان "لا ثقة.. لن ندفع الثمن"، للمطالبة باسقط الحكومة ،وسط انتشار كثيف للقوى الامنية.
وسُجل انقطاع كلي للكهرباء في محيط مجلس النواب وعمد المحتجون الى قرع البوابات الحديدية التي نصبت لمنع دخولهم الى ساحة النجمة، كما ألقوا المفرقعات النارية بإتجاه الباحة الخارجية من السراي الحكومي وحالوا نزع الشريط الشائك وسط توجيه الليزر بإتجاه السراي.
وأزال المحتجون جزءاً من السياج الحديدي المحيط بالسراي، وألقى بعضهم الحجارة باتجاه القوى الامنية.
ونجحت مجموعة من المحتجين بإزالة البوابة الحديدية ، وحصلت مواجهات مع مكافحة الشغب، التي ألقت باتجاههم القنابل المسيلة للدموع واطلقت خراطيم المياه لابعادهم وتفرقتهم.
ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية، وأطلقوا شعارات رافضة لحكومة"التكنومحاصصة" التي لا تعبر عن مطالبهم، كما حملوا لافتات كتبوا عليها "تسقط الأوليغارشية الحاكمة"، مرددين "لا ثقة".