تكنولوجيا

‏"غوغل" تفرض رسوماً مقابل بياناتك.. وهذه الأسعار!‏

تم النشر في 26 كانون الثاني 2020 | 00:00

بدأت شركة غوغل الاستفادة من طلبات وكالات تطبيق القانون فيما يتعلق ببيانات المستخدم هذا ‏الشهر، حيث أعلنت عملاقة البحث أنها ستبدأ في فرض رسوم على سلطات تطبيق القانون فيما ‏يتعلق بطلبات الكشف عن البيانات القانونية، مثل مذكرات الاستدعاء ومذكرات البحث المتعلقة ‏بمستخدميها، وذلك وفقًا لتقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".‏

وتتلقى الشركة آلاف الالتماسات من السلطات كل عام، لذا، فإنها قررت فرض رسوم للمساعدة ‏في تعويض التكاليف المرتبطة بإنتاج المعلومات، وأرسلت جوجل إشعارًا بإعلان الرسوم ‏الجديدة، والتي دخلت حيز التنفيذ في 13 يناير، إلى موظفي تطبيق القانون.‏

رسوم قانونية

وتعد هذه الرسوم قانونية، وذلك لأن القانون الفيدرالي يسمح للشركات بتحصيل رسوم سداد لهذه ‏الطلبات، وهي ليست جديدة بالنسبة إلى شركة غوغل، إذ فرضت غوغل في الماضي رسومًا ‏على تلبية طلبات البيانات القانونية، كما أنها ليست الشركة الوحيدة التي تتقاضى رسومًا مقابل ‏هذا العمل.‏

وأخبر متحدث باسم غوغل صحيفة نيويورك تايمز أن الشركة لم تقم منذ سنوات عديدة بفرض ‏رسوم بشكل منتظم على هذه الطلبات، وتلقت عملاقة البحث في النصف الأول من عام 2019 ‏أكثر من 26 ألف طلبًا للكشف عن البيانات في الولايات المتحدة، كما تلقت أكثر من 11 ألف ‏طلبًا للحفاظ على البيانات.‏

الطلبات والأسعار

وسرد إشعار السداد من غوغل الموثق والمرسل إلى مسؤولي تطبيق القانون الأسعار التالية ‏لطلبات البيانات المختلفة:‏

‏• الاستدعاء للمحكمة: 45 دولارا.‏

‏• أمر: 150 دولارا.‏

‏• مذكرة البحث: 245 دولارا.‏

‏• أمر اعتراض وتتبع: 60 دولارا.‏

‏• أمر التنصت: 60 دولارًا.‏

وقال المتحدث باسم الشركة للصحيفة: إن غوغل لن تفرض رسومًا على الطلبات في بعض ‏الحالات، بما في ذلك التحقيقات المتعلقة بسلامة الأطفال والطوارئ التي تهدد الحياة.‏

ويمكن أن تحصل وكالات تطبيق القانون على جميع أنواع المعلومات عن المستخدمين من ‏غوغل، وذلك بالرغم من أن المعلومات التي تقدمها الشركة تعتمد على الطلب القانوني المقدم، ‏ووفقًا لموقع جوجل، يمكن للوكالات الحكومية المحلية والفيدرالية أن تطلب الحصول على ‏المعلومات التي تم إنشاؤها في الماضي أو المعلومات التي تم إنشاؤها في الوقت الفعلي.‏

وتكشف مذكرات الاستدعاء، على سبيل المثال، عن معلومات تم إنشاؤها في الماضي، بحيث ‏يمكن أن يطلبوا من غوغل الكشف عن الاسم الذي قدمه المستخدم عند إنشاء حساب بريد جيميل ‏وكذلك عناوين بروتوكول الإنترنت ‏IP‏ المستخدمة لإنشاء الحساب وتسجيل الدخول وتسجيل ‏الخروج.‏