أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "تحطم طائرة في أفغانستان، إلا أنها نفت أن تكون حركة طالبان قد أسقطتها".
وأكد الجيش الأميركي تحطم طائرة عسكرية من طراز بومباردييه "إي. 11 إيه" في إقليم غزنة بأفغانستان، لكنه قال إنه لا "توجد مؤشرات على أن التحطم كان سببه نيران العدو"، رغم مزاعم حركة طالبان بأن مسلحيها أسقطوا الطائرة.
وهذه الطائرة تقدم دعماً لطائرات بدون طيار، ومجهزة بمعدات للاتصالات ذات قيمة مهمة.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل سوني ليجيت عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن مزاعم طالبان عن إسقاط الطائرة "كاذبة".
أضاف :"يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ذلك ناجم عن نيران عدوة".
وتحطمت اليوم طائرة عسكرية أميركية في منطقة خاضعة لسيطرة حركة طالبان بوسط أفغانستان. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة التي وصفها مسؤولون أميركيون بأنها طائرة عسكرية صغيرة.
وقال مسؤولون أفغان كبار لوكالة "رويترز":" إن السلطات سارعت بإرسال أفراد لتحديد موقع الحطام ".
من جهته، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان: "الطائرة التي كانت في مهمة تجسس، جرى إسقاطها في منطقة ده ياك بإقليم غزنة".
ولم يفصح مجاهد عن كيفية إسقاط الطائرة. وقال:" إن ضباطاً أميركيين رفيعي المستوى كانوا ضمن طاقم الطائرة".
من جانبه، نفى مسؤول عسكري كبير وجود أي ضباط أميركيين كبار على متن الطائرة.
وتسيطر طالبان على أجزاء كبيرة من إقليم غزنة. وتنفذ الحركة المتطرفة هجمات على القوات التي تقودها الولايات المتحدة منذ عام 2001 وغالباً ما تبالغ في حجم الخسائر في صفوف أعدائها.