إقتصاد

علي الشريف رئيساً لـ" تجار صيدا "بالتزكية: خطة عمل لمواجهة ركود القطاع وتنشيطه

تم النشر في 29 كانون الثاني 2020 | 00:00


عقد الأعضاء المنتخبون للمجلس الإداري لجمعية تجار صيدا وضواحيها اجتماعاً لهم ،في مقر الجمعية في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، وذلك برئاسة اكبر الأعضاء سناً علي الشريف، وقاموا بتوزيع المهام فيما بينهم ففاز الشريف برئاسة الجمعية بالتزكية ، فيما جرى التصويت على باقي مهام المجلس الإداري. وجاءت النتائج على الشكل التالي:" قاسم خليفة نائباً للرئيس ، نزيه الناتوت نائباً للرئيس ، حسن ناصر اميناً للسر ، وائل قصب نائباً لأمين السر، محمود حجازي أميناً للصندوق ، وكل من " محمد القطب ، طارق مكاوي ، محمد الدرزي، حسن فضل صالح ، محمد جمعة ، فادي الكيلاني ، هادي القواس ، مصطفى الإبريق وحسن غدار "أعضاء.

وفور انتهاء توزيع المهام ، جرى التقاط الصورة التذكارية للمجلس الاداري برئاسة الشريف وبمشاركة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح .

وقال الشريف اثر الإجتماع ، ان "المجلس الإداري الجديد سيباشر عمله فورا ، وبدءا من الأسبوع القادم سيعقد اجتماعه الأول لإطلاق خطة عمل متكاملة تتضمن : اعادة تفعيل الأسواق التجارية وانشاء لجنة للنشاطات من اجل تنشيط حركة السوق في ظل هذه الأوضاع الصعبة والركود القاتل الذي يعانيه القطاع التجاري .كما سيتم انشاء لجنة للتواصل مع التجار واعادة فتح باب وتفعيل الإنتساب والتواصل المباشر مع الناس ، وسنتابع بقية المواضيع بشكل كامل ونعمل على تعزيز الخدمات التي تساهم في صمود هذا القطاع ومؤازرة اصحاب المؤسسات التجارية خاصة في هذه الأيام الضاغطة عليهم اقتصادياً، ولنرفع عنهم ضرر الركود والانكماش الكبير الذي نعاني منه كقطاع".

وأضاف:" هذا البرنامج سنطرحه في اول اجتماع للمجلس الاداري لإتخاذ القرارات المناسبة بشأنه وان شاء الله نأمل ومع ادخال دم جديد الى المجلس يتمثل بخمسة اعضاء من الشباب وبينهم من الحراك ، ومع جهد وخبرة بقية الأعضاء أن نتمكن أكثر من خدمة هذا القطاع والذين اعطونا ثقتهم الغالية وحملونا مسؤولية اضافية جديدة وخدمة كل التجار ، و ان نكون عند حسن ظن الناس ".

واكد الشريف ان "المجلس الاداري الجديد سيقوم بجولات وزيارات على فاعليات المدينة وتفعيل التواصل مع كل الهيئات فيها ومع الهيئات الاقنصادية في لبنان لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تؤثر على كل القطاعات وعلى المواطنين ولنرى الى اين سنصل بها لأنه يظهر ان ما هو قادم اسوأ من الذي مررنا به حتى الآن ".