أظهرت دراسة أجراها معهد أبحاث الدفاع التابع لوزارة الدفاع السويدية أن "روسيا بقيادة فلاديمير بوتين أصبحت عدوانية من جديد".
والأكثر خطورة أن قوة روسيا العسكرية ازدادت حتى أنها أصبحت قادرة على محاربة "الأعداء المسلحين تسليحا جيدا"، بحسب صحيفة "دي ويلت"، التي أشارت إلى أنه "من أجل ذلك تخترع روسيا أسلحة جديدة، وقد صنعت طائرات مسيرة هجومية وأسلحة الليزر وأسلحة السرعة الفائقة الأعلى كثيرا من سرعة الصوت وروبوتات مقاتلة".
وليس هذا فحسب، بل أشارت الدراسة إلى أن "بوتين حصل على سلاح صاروخي لا يقدر أي نظام غربي للدفاع الجوي على إيقافه" هو صاروخ "أفانغارد" القادر على حمل رؤوس نووية الذي تبلغ سرعته "33 ألف كيلومتر في الساعة" ويتراوح مداه بين "4000 و6000 كلم". ونوهت الصحيفة إلى "أن الناتو (حلف شمال الأطلسي) لا يملك سلاحا كهذا".