خطت الفنانة نجوى كرم خطوة إيجابيّة باتّجاه وضع حدّ للمعركة الدّائرة بين جمهورها وجمهور زميلتها إليسا، وطلبت من كل محبّيها التعاطي بإيجابيّة، وعدم الانجرار إلى أي استفزاز، والكفّ عن الدّخول في أي حرب.
وكتبت نجوى عبر حسابها على "تويتر" "نحن نغنّي للحب، ونحمل هذه الرسالة مع الفرح والأمل، ولا نقوم بعكس ذلك
نتمنى على كل الفانز أن يلتزموا بكلامي هذا، لا نريد حرباً على أيٍ كان، نحن لا نتصرّف إلا بكلّ إيجابيّة".
وفي دردشة مع متابعيها، سألها أحدهم "من بعد شو؟" في إشارة إلى أنّ خطوتها جاءت متأخرة جداً بعد اشتعال المعركة بين جمهورها وجمهور إليسا بيومين فأجابته "شو يعني" في إشارة إلى أنّها تجهل حقيقة الوضع.
كما رفضت تعليق متابع قال لها "بليز تركينا نفش خلقنا"، فأجابت "لا يهمنا".
إليسا لم تتلقّف خطوة زميلتها بإيجابية، فقامت بعمل ريتويت لتغريدة جاء فيها "الإيجابية هي أن تكون كما تعرف نفسك من الداخل، كما يعرفك المقرّبون منك، كما تعرّف عليك البعيدون عنك، شخصية واحدة، حقيقة وحدة. الإيجابية ألا تغيّرك الكاميرا، بل تدعها تعكس حقيقتك بسيئاتك قبل حسناتك. المحبة أسمى من شوية جمل إنشائية، المحبة فعل".
يذكر أنّ الحرب بين الفنانتين بدأت بعد ظهور نجوى مساء الاثنين في برنامج "منا وجر" حيث أعلنت أنّها تكره الحديث في السياسة.
وبعد الحلقة أثنى متابع لنجوى على ابتعادها عن السياسة، وطلب من إليسا التمثّل بها وترك السياسة جانباً.
ومع حرب الردود قام أحدهم بشتم إليسا فردّت نجوى ساخرة "ما هذه الإيجابية؟"
لتعود إليسا وتضع "لايك" لتغريدات تقلّل من شأن نجوى لتنطلق معركة بين جمهور الفنانتين اتّخذت منها هاتين الأخيرتين موقع المتفرّج، إلى أن تدخلت نجوى لتطلب من جمهورها إيقاف الحرب.
يذكر أنّ حرباً مماثلة اندلعت بين الفنانتين، في الشتاء الماضي بسبب الخلاف على نجمة "روتانا" الأولى، وقد حسمتها نجوى أيضاً بالتقرّب من زميلتها وإهدائها عطرها الخاص لتعرب عن نواياها الإيجابيّة.