9 حزيران 2019 | 00:00

أخبار لبنان

قيومجيان: لن نقبل برفع شبكة الأمان عن جمعيات نتيجة التقشف

قيومجيان: لن نقبل برفع شبكة الأمان عن جمعيات نتيجة التقشف
المصدر: "خاص - "مستقبل ويب"

 



قال وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان " اننا لن نقبل ان تقفل جمعيات ومؤسسات اجتماعية ورعائية نتيجة تقشف او نتيجة عدم وجود سيولة لدى الدولة وحرمان ما بين 400 الف و500 الف مواطن من ذوي احتياجات خاصة ومسنين واحداث وايتام من الرعاية الاجتماعية ورفع شبكة الأمان عنهم " في اشارة الى الأزمة التي تمر بها العديد من المؤسسات والجمعيات نتيجة عدم دفع مستحقاتها من الدولة ، لافتاً الى انه سيتابع هذا الملف مع رئيس الحكومة ووزير المالية .


 كلام الوزير قيومجيان جاء خلال جولة قام بها الأحد في منطقة جزين ، حيث كانت له اكثر من محطة توزعت بين ساحل جزين واتحاد بلدياتها وبعض بلدات وقرى المنطقة وتفقد مراكز اجتماعية وصحية ورياضية.


ي

في وادي بعنقودين




بدأ الوزير قيومجيان جولته من بلدة وادي بعنقودين –شرق صيدا بوضع اكليل من الزهر أمام نصب شهداء القوات اللبنانية في محلة النبع، بحضور منسق منطقة جزين في القوات جورج عيد وحشد من ابناء البلدة والجوار ومن مناصري القوات. 


واستهل عيد اللقاء بكلمة ترحيب بالوزير قيومجيان توقف فيها عند خصوصية اللقاء في هذا المكان فقال" رفاقنا الشهداء كانت لديهم احلام كبيرة وقدموا حياتهم لكي تتحقق ، وان وجودكم اليوم كوزير في الحكومة وحضوركم امام نصب لشهدائنا يؤكد اننا نحقق احلامهم وانتم احد اهم حراس هذه الأحلام التي سنحققها ان شاء الله كاملة لبناء دولة ثابتة قوية نستطيع ان نعيش فيها نحن وابناؤنا الى الأبد".


ى

وتحدث  الوزير قيومجيان فقال" البعض قد ينتقدنا على اننا كيفما ذهبنا نتذكر شهداءنا. اكيد نذكرهم لأنهم عنوان التصاقنا بهذه الأرض وبدونهم تفقد الأرض قيمتها لأنهم ماتوا دفاعاً عن وجودنا وعن ايماننا وحريتنا لذلك نؤكد أننا حزب الشهداء والتاريخ والمقاومة ،وهذا العمق وهذا الترابط  بالأرض والوطن والحرية وبالإيمان والنضال . هذا الهدف من زيارتنا لشهدائنا مزيدا من الايمان والزخم بعملنا السياسي والوطني دفاعا عن لبنان ودعما لبناء الدولة وتحقيقا لمشروعنا السياسي في لبنان القائم على بقائنا وحريتنا وعلى بناء دولة سيدة حرة مستقلة ".




وردا على سؤال حول موقفه كوزير للشؤون الاجتماعية من اقفال مؤسسات اجتماعية ورعائية ابوابها او تعثرها بسبب وقف دفع مستحقاتها من الدولة قال قيومجيان" نحن مستمرون بالمطالبة بمستحقات المؤسسات والجمعيات ولن نقبل ان تقفل هذه الجمعيات نتيجة تقشف او نتيجة عدم وجود سيولة لدى الدولة وسأتابع الموضوع مع دولة رئيس الحكومة ومع معالي وزير المال لأن هذه المؤسسات يجب ان تستمر ، فهذه المؤسسات هي التي تقوم بالخدمات لهذه الفئة من الناس ونحكي هنا عما يتراوح بين 400 الف و500 الف مواطن من ذوي احتياجات خاصة ومسنين واحداث معنفين ومن ايتام ومن مدمنين يتلقون علاجا، وكل هذه الفئات وهؤلاء بحاجة الى رعاية اجتماعية ولن نقبل بإزالة شبكة الأمان الاجتماعي عنهم وسنبقى نطالب بأن تدفع المستحقات لهذه الجمعيات لتستطيع ان تستمر وتقوم بالخدمات الملقاة على عاتقها" . 


ب

في جزين




بعد ذلك انتقل الوزير قيومجيان الى مدينة جزين حيث عقد لقاء في مقر اتحاد بلديات المنطقة مع رؤساء بلديات ومخاتير عدد من البلدات مطلعا منهم على احتياجاتها وعلى بعض مشاريع التنمية المحلية فيها . وقال الوزير قيومجيان " ان اللقاء يأتي في اطار جولة على منطقة جزين للاطلاع على مشاريع التنمية وبحثها مع رؤساء البلديات وتعرفون أنا جزء من عمل الوزارة  هو التعاطي مع التنمية المحلية القائمة في المناطق والأقضية وأنا سأقوم بزيارة بعض المراكز الاجتماعية والجمعيات وسنلتقي بعض الفاعليات الموجودة بالمنطقة للإطلاع منهم على مشاكلها والقضايا التي تهمها . وانا من جهتي وعدت بتنفيذ بعض المشاريع ضمن ما هو متاح لي من امكانيات في الوزارة ، وأنا اعرف اهمية التنمية المحلية في بقاء الانسان في الريف . وجزء اساسي من عملنا هو ترسيخ وجود الانسان في المناطق البعيدة عن العاصمة ومطلوب ان نتساعد جميعا لإبقاء الناس في مناطقهم ليحافظوا على انمائها وعلى كل مقومات البقاء فيها.


ثم انتقل قيومجيان الى مكتب جزين في القوات اللبنانية وعقد اجتماعا مع كوادر المنطقة بحضور المنسق جوريج عيد، قبل أن يزور "برّاد تفاح" قامت الوزارة بتجهيزه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي  وسيتم تدشينه الشهر المقبل . 


ي

وتوجه قيومجيان بعد ذلك الى دير سيدة مشموشة حيث قام بجولة تفقدية له ملتقيا القيمين على الدير ، ثم زار مستوصف  منظمة فرسان مالطا  في بلدة روم  التي رعى فيها عصراً تدشين الملعب الرياضي وهو مشروع مشترك مع برنامج الأمم المتحدة ومشروع التنمية التابع للأمم المتحدة وونفذ بإشراف وزارة الشؤون وبلدية روم . واختتم قيومجيان جولته في بلدة لبعا بزيارة "عيادات الأرز الطبية ".




ي

 



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 حزيران 2019 00:00